الباحث القرآني
﴿إِذۡ نُسَوِّیكُم بِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٩٨﴾ - تفسير
٥٦٠٩٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار الهذلي- في قوله: ﴿ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان﴾ [يس:٦٠]، قال: إنما كانت عبادتهم الشيطان أنّهم أطاعوه في دينهم، فمنهم مَن أمرهم فاتخذوا أوثانًا أو شمسًا أو قمرًا أو بشرًا أو ملكًا يسجدون له مِن دون الله، ولم يظهر الشيطان لأحد منهم فيتعبد له، أو يسجد له، ولكنهم أطاعوه فاتخذوها آلهة من دون الله، فلما جُمِعوا جميعًا يوم القيامة في النار قال لهم الشيطان: ﴿إني كفرت بما أشركتمون من قبل﴾ [إبراهيم:٢٢]. ﴿إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون﴾ [الأنبياء:٩٨]، فعُبد عيسى والملائكة من دون الله، فلم يجعلهم الله في النار، فليس للشمس والقمر ذنب، وذلك يصير إلى طاعة الشيطان، فيجعلهم معهم، فذلك قوله حين تقرَّبوا منهم: ﴿تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين﴾[[أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/٣٤٦-٣٤٧.]]. (ز)
٥٦٠٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ نسويكم﴾ يعني: نعدلكم، يا معشر الشياطين، ﴿برب العالمين﴾ في الطاعات، فهذه خصومتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٠.]]. (ز)
٥٦٠٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إذ نسويكم برب العالمين﴾، قال: لتلك الآلهة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٩.]]. (ز)
٥٦١٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذ نسويكم برب العالمين﴾، أي: نتخذكم آلهة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥١١.]]٤٨٠٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.