الباحث القرآني

(إذ نسوّيكم) العامل في الظرف هو كونهم في الضلال. وقيل العامل هو الضلال وفيه ضعف. وقيل ظرف لِـ (مبين) وقيل: ما يدل عليه الكلام كأنه قيل: ضللنا وقت تسويتنا لكم في العبادة (برب العالمين) الذي أنتم أدنى مخلوقاته، وأذلهم وأعجزهم. وقال الكوفيون أن (إن) في (إن كنا) نافية واللام بمعنى إلا أي ما كنا إلا في ضلال مبين، والأول أولى، وهو مذهب البصريين، وصيغة المضارع لاستحضار الصورة الماضية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب