الباحث القرآني
﴿إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبࣲ سَلِیمࣲ ٨٩﴾ - تفسير
٥٦٠٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- في قوله: ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: شهادة أن لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣، وأبو نعيم ١/٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٢٧٣)
٥٦٠٥٤- قال سعيد بن المسيب: القلب السليم هو الصحيح[[تفسير الثعلبي ٧/١٧١، وتفسير البغوي ٦/١١٩، وجاء عقبه: وهو قلب المؤمن؛ لأن قلب الكافر والمنافق مريض، قال الله تعالى: ﴿في قلوبهم مرض﴾ [البقرة:١٠].]]. (ز)
٥٦٠٥٥- عن هشام، عن أبيه [عروة بن الزبير]، ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: ألّا يكون لَعّانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٤.]]. (ز)
٥٦٠٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، وابن جريج- في قوله: ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: مِن الشِّرْك، ليس فيه شَكٌّ في الحق[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٢٢٩ من طريق ليث، وابن جرير ١٧/٥٩٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٥ من طريق ابن جريج بلفظ: ليس فيه شك في الحق، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٧٣)
٥٦٠٥٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قول الله: ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: هو الخالص[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣.]]. (ز)
٥٦٠٥٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ابن يمان، عن رجل- ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: الناصح لله في خَلْقه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٤.]]. (ز)
٥٦٠٥٩- عن الحسن البصري -من طريق جَسْر بن فَرْقَد- في قوله: ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: سليم مِن الشِّرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣، والطبراني في الدعاء ٣/١٥٢٤.]]. (ز)
٥٦٠٦٠- عن عونٍ، قال: ذكروا الحجاج عند محمد بن سيرين، فقال: غيرُ ما تقولون أخوَفُ على الحجاج عندي منه. قلت: وما هو؟ قال: إن كان لقي الله بقلب سليمٍ فقد أصاب الذنوبَ خيرٌ منه. قلت: وما القلب السليم؟ قال: أن يعلم أنّه لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٧٣)
٥٦٠٦١- عن عوف، قال: قلتُ لمحمد [بن سيرين]: ما القلب السليم؟ قال: أن يعلم أنّ الله حقٌّ، وأنّ الساعة قائمة، وأنّ الله يبعث مَن في القبور[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣.]]. (ز)
٥٦٠٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: كان يُقال: سليمٌ من الشرك[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥١٠ من طريق سعيد، وعبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٥٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٧٣)
٥٦٠٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا من أتى الله﴾ في الآخرة ﴿بقلب سليم﴾ مِن الشرك، مُخْلِصًا لله ﷿ بالتوحيد، فينفعه يوم البعث مالُه وولدُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٠.]]. (ز)
٥٦٠٦٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾، قال: سليم من الشِّرك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحدٌ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٣ من طريق أصبغ.]]٤٨٠٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.