الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِیۤ أَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لِی خَطِیۤـَٔتِی یَوۡمَ ٱلدِّینِ ٨٢﴾ - تفسير
٥٦٠١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين﴾، قال: قوله: ﴿إني سقيم﴾ [الصافات:٢٩]، وقوله: ﴿بل فعله كبيرهم هذا﴾ [الأنبياء:٦٣]، وقوله لسارة: إنها أختي، حين أراد فرعونٌ مِن الفراعنة أن يأخذها[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٢-٥٩٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٦٩)
٥٦٠١١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٣.]]. (ز)
٥٦٠١٢- عن الحسن البصري، نحو ذلك، وزاد: وقوله للكواكب: ﴿هذا ربي﴾ [الأنعام:٧٦][[تفسير الثعلبي ٧/١٧٠، وتفسير البغوي ٦/١١٨.]]. (ز)
٥٦٠١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين﴾، قال: قال خليل الله ما تسمعون، ليس كما قال أهل الفِرى والكذب: فلان في النار، وفلان في الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٠.]]. (ز)
٥٦٠١٤- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿والذي أطمع﴾: يعني: أرجو ﴿أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين﴾ يعني: يوم الحساب. يقول: أنا أعبد الذي يفعل هذا بي، ولا أعبد غيره. وخطيئة إبراهيم ثلاث كذبات: حين قال عن سارة: هذه أختي، وحين قال: ﴿إنى سقيم﴾ [الصافات:٢٩]، وحين قال: ﴿بل فعله كبيرهم هذا﴾ [الأنبياء:٦٣]، إحداهن لنفسه، واثنتان لله ﷿ ربه -تعالى ذِكْرُه-، ﴿يوم الدين﴾ يعني: يوم الحساب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٩.]]٤٨٠٠. (ز)
٥٦٠١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿والذي أطمع﴾ وهو طمع اليقين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.