الباحث القرآني
﴿قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ﴾ - تفسير
٥٥٨٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ فرعون للسحرة: ﴿آمنتم له﴾ يقول: صدَّقتم بموسى ﴿قبل أن آذن لكم﴾ يقول: مِن قبل أن آمركم بالإيمان به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٥٥٨٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قال لهم فرعون وأسف ورأى الغلبة البيِّنة: ﴿آمنتم له قبل أن آذن لكم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٧.]]. (ز)
٥٥٨٣٦- قال يحيى بن سلّام: في قوله: ﴿قال آمنتم له﴾ أصَدَّقتُموه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٢.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَكَبِیرُكُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ﴾ - تفسير
٥٥٨٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنه لكبيركم﴾: يعني بكبيرهم: موسى ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٧.]]. (ز)
٥٥٨٣٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إنه لكبيركم﴾، أي: لعالمكم في علم السحر، ولم يكن أكبرهم في السن[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٣.]]. (ز)
٥٥٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال فرعون للسحرة: ﴿إنه لكبيركم الذي علمكم السحر﴾ إنّ هذا لَمَكْرٌ مكرتموه، يقول: إنّ هذا لَقَوْلٌ قلتموه أنتم -يعني به: السحرة وموسى- في المدينة -يعني: في أهل مدين[[كذا في المصدر.]]- لتخرجوا منها أهلها؛ بقول الساحر الأكبر لموسى حين قال: لئن غلبتني [لأؤمننَّ] بك. ثم قال فرعون: ﴿فلسوف تعلمون﴾. هذا وعيد، فأخبرهم بالوعيد، فقال: ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٥٥٨٤٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إنه لكبيركم الذي علمكم السحر﴾: أي: إنه لعظيم السُّحّار الذي علَّمكم السحر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٧.]]. (ز)
﴿لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَـٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِینَ ٤٩﴾ - تفسير
٥٥٨٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾ يعني: اليد اليمنى والرجل اليسرى، ﴿ولأصلبنكم أجمعين﴾ في جذوع النخل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٥٥٨٤٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾ اليد اليمنى والرجل اليسرى، ﴿ولأصلبنكم أجمعين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.