الباحث القرآني
﴿هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّیَـٰطِینُ ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِیمࣲ ٢٢٢﴾ - تفسير
٥٦٧٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله ﴿على كل أفاك أثيم﴾، قال: كذّاب مِن الناس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٧١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٣٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣١٨)
٥٦٧٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿تنزل على كل أفاك أثيم﴾، قال: الأفّاك: الكذاب، وهم الكهنة، تسترق الجِنُّ السمعَ، ثم يأتون به إلى أوليائهم من الإنس[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٩ من طريق سعيد مختصرًا، وعبد الرزاق ٢/٧٨، وابن جرير ١٧/٦٧١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٣٠، وليس في أيٍّ منها قوله: الأفاك: الكذاب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣١٨)
٥٦٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين﴾ لقولهم: إنّما يجيء به الري، فيلقيه على لسان محمد ﷺ، ﴿تنزل على كل أفاك﴾ يعني: كذاب، ﴿أثيم﴾ بربه، منهم مسيلمة الكذاب، وكعب بن الأشرف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٨٤ عن مقاتل -دون تعيينه-: مثل مسيلمة وطليحة.]]. (ز)
٥٦٧٠٧- قال يحيى بن سلّام: وهم الكهنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٣٠.]]. (ز)
﴿هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّیَـٰطِینُ ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِیمࣲ ٢٢٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٧٠٨- عن سعيد بن وهب، قال: كنت عند عبد الله بن الزبير، فقيل له: إنّ المختار يزعم أنه يُوحى إليه. فقال ابن الزبير: صدق. ثم تلا: ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣١٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.