الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ نَزَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِینَ ١٩٨ فَقَرَأَهُۥ عَلَیۡهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ مُؤۡمِنِینَ ١٩٩﴾ - تفسير
٥٦٥٦٣- عن محمد بن أبي موسى، قال: كنت واقفًا إلى جنب عبد الله بن مطيع بعَرَفة، فتلا هذه الآية: ﴿ولو نزلناه على بعض الأعجمين (١٩٨) فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين﴾. قال: جملي هذا أعجم، فلو أُنزِل على هذا ما كانوا به مؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٠.]]. (ز)
٥٦٥٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿فقرأه عليهم﴾: محمد ﷺ[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٤٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢١، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤ من طريق ابن مجاهد.]]. (ز)
٥٦٥٦٥- عن سفيان: أخبرني مَن سمع مجاهدًا يقول: ﴿ولو نزلناه على بعض الاعجمين﴾ قال: دواب العجم، ﴿فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين﴾ لا يؤمنون كما لا يؤمن دوابُّ العجم، لو قُرِئ عليهم ما كانوا به مؤمنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢١.]]. (ز)
٥٦٥٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولو نزلناه على بعض الأعجمين﴾، قال: يقول: لو نزلنا هذا القرآن على بعض الأعجمين لكانت العرب أشرَّ الناس فيه، لا يفهمونه ولا يدرون ما هو[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٠٠)
٥٦٥٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولو نزلناه على بعض الأعجمين﴾، قال: لو أنزله الله أعجميًّا لكانوا أخسَّ الناس به؛ لأنهم لا يعرفون العجمية[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٦، وابن جرير ١٧/٦٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٨٢٤. (١١/٣٠٠)
٥٦٥٦٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولو نزلناه على بعض الأعجمين﴾، قال: الفُرْس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وقد وقع في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢١: حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا الهيثم بن يمان، قال: حدثنا الحكم، عن السدي: في قوله: ﴿ولَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ﴾ ... ووقع بعد الآية إسناد أثر آخر دون أن يُذكر تفسير السدي.]]. (١١/٣٠١)
٥٦٥٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ولو نزلناه﴾ يعني: القرآن ﴿على بعض الأعجمين﴾ يعني: أبا فكيهة، يقول: لو أنزلناه على رجل ليس بعربي اللسان، ﴿فقرأه عليهم﴾ على كفار مكة، لقالوا: ما نفقه قوله؛ و﴿ما كانوا به مؤمنين﴾ يعني: بالقرآن مُصَدِّقين بأنّه مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠.]]. (ز)
٥٦٥٧٠- عن عبد الرحمن الأوزاعي، قال: سمعت في قول الله: ﴿ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين﴾، لأنّه لو أنزله على بعض الأعجمين ما كانوا ليؤمنوا به، وهم يجدونه في زبر الأولين: أنه يبعث بلسان عربي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢١.]]. (ز)
٥٦٥٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولو نزلناه﴾ يعني: القرآن ... ﴿ما كانوا به مؤمنين﴾ يقول: لو أنزلناه بلسان عجمي لم تؤمن به العرب. كقوله: ﴿وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه﴾ [إبراهيم:٤][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.