الباحث القرآني
﴿كَذَّبَ أَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٧٦﴾ - تفسير
٥٦٤١١- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ قوم مدين وأصحاب الأيكة أُمَّتان، بعث الله إليهما شعيبًا النبيَّ ﵇»[[أخرجه ابن عساكر -كما في تفسير ابن كثير ٦/١٥٩-، وأورده ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق ١٠/٣٠٩. قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٥/٣٢-٣٣ (١٧٨٦): «هذا باطل». وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/١٣٨ (٨٦٣٤) في ترجمة معاوية بن هشام. وقال ابن كثير: «وهذا غريب، وفي رفعه نظر، والأشبه أن يكون موقوفًا». وقال في البداية والنهاية ١/٤٣٩: «حديث غريب، وفي رجاله مَن تُكُلِّم فيه، والأشبه أنه من كلام عبد الله بن عمرو مِمّا أصابه يوم اليرموك من تلك الزاملتين من أخبار بني إسرائيل». وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/٢١٩ عن الحديث أنه: «مِن أوهام معاوية بن هشام».]]٤٨٢١. (ز)
٥٦٤١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾، يقول: أصحاب الغيضة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]. (ز)
٥٦٤١٣- عن سعيد بن جبير، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]. (ز)
٥٦٤١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾، قال: الأيكة: مَجْمَع الشجر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]. (ز)
٥٦٤١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾، قال: أهل مدين، والأيكة: المُلْتَفُّ مِن الشجر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣٣.]]. (ز)
٥٦٤١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾، قال: كانوا أصحاب غَيْضَة بين ساحل البحر إلى مدين[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٥-٧٦ من طريق إسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحاك. عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١١/٢٩٠)
٥٦٤١٧- عن مجاهد بن جبر، ﴿لئيكة﴾، قال: الأيكة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٩٠)
٥٦٤١٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قول الله: ﴿كذب أصحاب الايكة المرسلين﴾، قال: هم قوم شعيب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]. (ز)
٥٦٤١٩- عن قتادة بن دعامة، قال: أصحاب الأيكة أصحاب شجر، وهم قوم شعيب، وأصحاب الرس أصحاب آبار، وهم قوم شعيب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج شطره الأول ابن أبي حاتم ٩/٢٨١١ من طريق همام.]]. (١١/٢٩٢)
٥٦٤٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق جرير بن حازم - قال: بُعِث شعيب إلى أمتين: إلى قومه أهل مدين، وإلى أصحاب الأيكة، وكانت الأيكة مِن شجر مُلْتَفّ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣٧.]]. (ز)
٥٦٤٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: أصحاب الأيكة ومدين هما أُمَّتان، أُرسِل إليها شعيب النبي ﷺ، وعُذِّبا بعذاب شَتّى، أما أهل مدين فأخذتهم الصيحة، وكانوا أهل مدينة، فأصبحوا في دارهم جاثمين، وأما أصحاب الأيكة فكانوا أصحاب شجر مُتَكاوِس[[مُتَكاوِس: مُلْتَفّ مُتَراكِب. النهاية (كوس).]]، ورَكَوات[[رَكَوات: جمع رَكْوة: وهو إناءٌ صَغِير مِن جِلد يُشْرَب فيه الماء. اللسان (ركا).]][[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٥. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٧٩: بعث الله سبحانه شعيبًا إلى أمتين: أصحاب الأيكة وأهل مدين، فأما أصحاب الأيكة فأهلكوا بالظلة، وأما أهل مدين فأخذتهم الصيحة، صاح بهم جبريل صيحة فهلكوا جميعًا.]]. (ز)
٥٦٤٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿أصحاب الأيكة﴾، والأيكة: غيضة، بعث الله ﷿ إليهم شعيبًا، فكذبوه ...[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٧٦ (١٨٣)-.]]. (ز)
٥٦٤٢٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: إنّ شعيبًا أخا مدين أرسل أيضًا إلى أصحاب الأيكة، وهم كانوا [قومًا] من أهل عمور، يتبعون الرعاء والكلأ في زمانه، فإذا يبس الغَوْر[[الغَوْر: ما انخفض من الأرض. النهاية (غور).]] رجعوا إلى الغيضة التي كانوا يتقيضون[[كذا في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم.]]، وهي أجَمَة[[الأَجَمَة: مَنبت الشَّجَرِ، كالغَيْضة. اللسان (أجم).]] فيها عين سائحة[[سائحة: جارية على وجه الأرض. اللسان (سيح).]]، وإنّ شعيبًا أنذرهم، فكذبوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١١.]]. (ز)
٥٦٤٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذب أصحاب الأيكة﴾ يعني: غيطة الشجر، كان أكثر الشجرة الدَّوْم، وهو المُقْل[[الدَّوْمِ: جمع دوْمَة: وهي ضِخامُ الشَّجَر. وقيل: هو شجَرُ المُقْل. وقيل: العِظام من شجر السِّدْر. النهاية واللسان (دوم).]] ﴿المرسلين﴾ يعني: كذبوا شعيبًا ﵇ وحده، وشعيب بن نويب ابن مدين بن إبراهيم خليل الرحمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٨.]]. (ز)
٥٦٤٢٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان مِن قصة شعيب وخبرِه وخبرِ قومه ما ذكر الله في القرآن، وكانوا أهل بخس الناس في مكاييلهم وموازينهم، مع كفرهم بالله، وتكذيبهم نبيهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]. (ز)
٥٦٤٢٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾، قال: الأيكة: الشجر. بعث الله شعيبًا إلى قومه مِن أهل مدين، وإلى أهل البادية، قال: وهم أصحاب لَيْكة. ولَيْكة والأَيكة واحد[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٦٤٢٧- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾ بُعِث شعيب إلى أُمَّتين. والأيكة: الغَيْضَة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.