الباحث القرآني
﴿أَتُتۡرَكُونَ فِی مَا هَـٰهُنَاۤ ءَامِنِینَ ١٤٦ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ ١٤٧ وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِیمࣱ ١٤٨﴾ - تفسير
٥٦٢٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: معشب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١ بلفظ: معشبة. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨٤)
٥٦٢٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿طلعها هضيم﴾، قال: أينع وبلغ، فهو هضيم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦١٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٤-.]]. (١١/٢٨٤)
٥٦٢٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن أبي عمرو- في قوله: ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: إذا رطب واسترخى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]. (١١/٢٨٤)
٥٦٢٨٩- عن أبي صالح [باذام]، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]. (ز)
٥٦٢٩٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿طلعها هضيم﴾. قال: مُنضَمٌّ بعضُه إلى بعض. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول امرئ القيس: دارٌ لبيضاء العوارضِ[[العوارض: الثنايا سُميت عَوارِضَ؛ لأَنها فِي عُرْضِ الفَم. اللسان (عرض).]] طَفْلةٍ[[طَفْلة: لينة ناعمة. اللسان (طفل).]] مهضومة[[مهضومة: خميصة البطن. التاج (هضم).]] الكَشْحَين[[الكَشْح: ما بين الخاصِرة إلى الضِّلع الخلفي. اللسان (كشح).]] رَيّا المعصمِ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٨-.]]. (١١/٢٨٤)
٥٦٢٩١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هضيم﴾، قال: لطيف مادام في كُفُرّاه[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٦، وتفسير البغوي ٦/١٢٤ مختصرًا. والكُفُرّى: -بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها مقصور-: هو وعاء الطلع وقشره الأعلى. النهاية (كفر).]]. (ز)
٥٦٢٩٢- قال أبو العالية الرياحي، في قوله: ﴿هضيم﴾: يتهشهش في الفم[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٦.]]. (ز)
٥٦٢٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- ﴿طلعها هضيم﴾، قال: يَتَهَشَّم تَهَشُّمًا[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥١٦ من طريق أبي يحيى وابن مجاهد، والفريابي -كما في التغليق ٤/٢٧٢، وفتح الباري ٨/٤٩٧-، وابن جرير ١٧/٦١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٢٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح- ﴿طلعها هضيم﴾، قال: الطلعة إذا مَسِسْتَها تناثرت[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦١٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١ واللفظ له. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٢٩٥- عن ابن جريج، قال: سمعتُ عبد الكريم يقول: سمعتُ مجاهدًا يقول في قوله: ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: حين تَطْلُعُ؛ يَقْبِض عليه فيَهْضِمُه. قال ابن جريج: قال مجاهد: إذا مُسَّ تهشَّم وتفتَّت. قال: هو مِن الرُّطب هضيم؛ تقبض عليه فتهضمه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦١٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٨٦ بلفظ: يتفتت إذا مُسَّ. وينظر: فتح الباري لابن حجر ٨/٤٩٧، وتغليق التعليق ٤/٢٧٢.]]. (ز)
٥٦٢٩٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحم، قال: الهضيم إذا بلغ البُسر في عذوقه، فعظُم، فذلك الهضم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٠ من طريق عبيد ولفظه: إذا كثر حمل النخلة، فركب بعضها بعضًا، حتى نقص بعضها بعضًا، فهو حينئذ هضيم، وكذا أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢ من طريقه بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٢٩٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: [[أثبت في المصدر هنا: «بطلع» بالباء الموحدة التحتانية، ولعلها: يَطْلُع.]] الطلع حين يتفرق ويخضر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]. (ز)
٥٦٢٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- قال: الهضيم: الرَّطب اللين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٢٩٩- عن الحسن البصري، ﴿طلعها هضيم﴾، قال: هو الرَّخْوُ[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٣٠٠- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- ﴿طلعها هضيم﴾، قال: ليس فيه نوى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٣٠١- عن قتادة بن دعامة، ﴿طلعها هضيم﴾، قال: لَيِّن[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٥)
٥٦٣٠٢- عن أبي العلاء -من طريق أبي إسحاق- قال: ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: الهضيم: المذنب الرطب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]. (ز)
٥٦٣٠٣- عن أبي ميسرة= (ز)
٥٦٣٠٤- ويزيد بن راشد= (ز)
٥٦٣٠٥- وسعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]. (ز)
٥٦٣٠٦- عن عمر بن إسماعيل الهمداني، قال: حدثني أبي، قال: سألتُ عاصم بن بهدلة عن قول الله -جلَّ وعزَّ-: ﴿نخل طلعها هضيم﴾. قال: اللّين، ألا ترى قول الشاعر: هضيم الحشا لَيِّنُهُ ...؟[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٣١٣ (٤٥١)-.]]. (ز)
٥٦٣٠٧- قال محمد ابن شهاب الزهري، ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: الهضيم: طلعها[[أثبت في المصدر هنا: «الرحمن»، ولعلها: الرخو.]] اللطيف حين يطلع[[أخرجه ابن وهب في الجامع- تفسير القرآن ٢/١٠١ (١٩٨).]]. (ز)
٥٦٣٠٨- عن يزيد بن أبي زياد، ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: هو الرطب. وفي لفظ قال: المذَنَّبُ الذي قد رطب بعضه[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٤)
٥٦٣٠٩- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مسلم الزنجي- قال: الهضيم: لطيف[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٥٧ (تفسير مسلم الزنجي). وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧ وزاد: وهو الطلع ما لم ينشق.]]. (ز)
٥٦٣١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال صالح ﵇: ﴿أتتركون في ما هاهنا﴾ من الخير ﴿آمنين﴾ من الموت. ثم أخبر عن الخير، فقال سبحانه: ﴿في جنات وعيون * وزروع ونخل طلعها هضيم﴾ يعني: طلعها متراكب بعضها على بعض مِن الكثرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٥. وآخره في تفسير الثعلبي ٧/١٧٦، وتفسير البغوي ٦/١٢٤ عن مقاتل منسوبًا إليه دون تعيينه، بلفظ: قد ركب بعضه بعضًا حتى هضم بعضه بعضًا.]]. (ز)
٥٦٣١١- عن أبي صخر [حميد بن زياد الخراط] -من طريق مفضل- ﴿ونخل طلعها هضيم﴾، قال: ما رأيت طلع النخل حين ينشقُّ عنه الكُمّ، فترى الطَّلع قد لصق بعضُه ببعض؛ فهو الهضيم![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠١.]]٤٨١٦. (ز)
٥٦٣١٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿أتتركون في ما ههنا آمنين﴾ على الاستفهام، أي: لا تُتْرَكون فيه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.