الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ ١٢٥ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٢٦ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٢٧﴾ - تفسير
٥٦١٩٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ألا تتقون﴾ اللهَ، يقول: ألا تخشون الله[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٣.]]. (ز)
٥٦١٩٩- قال محمد بن السائب الكلبي: أمين فيكم قبل الرسالة، فكيف تتهموني اليوم؟![[تفسير الثعلبي ٧/١٧٤، وتفسير البغوي ٦/١٢٢.]]. (ز)
٥٦٢٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قال لهم أخوهم هود﴾ ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النسب، ﴿ألا تتقون﴾ يعني: ألا تخشون الله ﷿، ﴿إني لكم رسول أمين﴾ فيما بينكم وبين ربكم، ﴿فاتقوا الله﴾ يعني: فاعبدوا الله، ﴿وأطيعون﴾ فيما آمركم به مِن النصيحة، ﴿وما أسألكم عليه من أجر﴾ يقول: لا أسالكم على الإيمان جُعْلًا، ﴿إن أجري﴾ يقول: ما أجري ﴿إلا على رب العالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٣.]]. (ز)
٥٦٢٠١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿إذ قال لهم أخوهم هود﴾ أخوهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين ...، ﴿ألا تتقون﴾ يأمرهم أن يتقوا الله، ﴿إني لكم رسول أمين﴾ على ما جئتُكم به، ﴿فاتقوا الله وأطيعون (١٠٨) وما أسألكم عليه﴾ أي: على ما جئتكم به ﴿من أجر إن أجري﴾ وثوابي ﴿إلا على رب العالمين﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.