الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَتَوۡا۟ عَلَى ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِیۤ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ﴾ - تفسير
٥٤٨٦٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولقد أتو على القرية﴾ قال: هي سدوم، قرية قوم لوطٍ، ﴿التي أمطرت مطر السوء﴾ قال: الحجارة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨١)
٥٤٨٧٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿ولقد أتوا على القرية﴾، قال: هي بين الشام والمدينة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٨.]]. (١١/١٨١)
٥٤٨٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿ولقد أتوا على القربة التي أمطرت مطر السوء﴾، قال: قرية لوط[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٥٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٠)
٥٤٨٧٢- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- ﴿ولقد أتوا على القرية﴾، قال: قرية لُوطٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٨. وقد نسبه السيوطي إلى عطاء مُهمَلًا دون تمييز، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وعند ابن أبي حاتم عن عثمان بن عطاء، عن أبيه.]]. (١١/١٨١)
٥٤٨٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد أتوا على القرية التي أمطرت﴾ بالحجارة ﴿مطر السوء﴾ يعني: قرية لوط ﵇، كلُّ حجر في العِظَم على قدر كلِّ إنسان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٥٤٨٧٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء﴾، قال: حجارة، وهي قرية قوم لوط، واسمها: سَدُوم.= (ز)
٥٤٨٧٥- قال ابن عباس: خمس قريات؛ فأهلك الله أربعة، وبقيت الخامسة، واسمها: صعوة. لم تهلك صعوة، كان أهلُها لا يعملون ذلك العمل، وكانت سدوم أعظمها، وهي التي نزل بها لوط، ومنها بُعِث. وكان إبراهيم ﷺ يُنادي نصيحةً لهم: يا سدوم، يوم لك مِن الله، أنهاكم أن تَعَرَّضوا لعقوبة الله. زعموا: أنّ لوطًا ابنُ أخي إبراهيم -صلوات الله عليهما-[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٥٧.]]. (ز)
٥٤٨٧٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد أتوا﴾ يعني: مشركي العرب ... و﴿مطر السوء﴾: الحجارة التي رُمُوا بها من السماء؛ رُمي بها مَن كان خارجًا مِن المدينة، وأهل السفر منهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٢.]]. (ز)
﴿أَفَلَمۡ یَكُونُوا۟ یَرَوۡنَهَاۚ﴾ - تفسير
٥٤٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفلم يكونوا يرونها﴾ فيعتبروا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٥٤٨٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿أفلم يكونوا يرونها﴾ فيتفكروا، ويحذروا أن ينزل بهم ما نزل بهم، أي: بلى، قد أتوا عليها ورأوها. مثل قوله: ﴿وإنكم لتمرون عليهم مصبحين (١٣٧) وبالليل أفلا تعقلون (١٣٨)﴾ [الصافات:١٣٧-١٣٨][[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٢.]]. (ز)
﴿بَلۡ كَانُوا۟ لَا یَرۡجُونَ نُشُورࣰا ٤٠﴾ - تفسير
٥٤٨٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿لا يرجون﴾: أي: لا يخافون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٨.]]. (ز)
٥٤٨٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿بل كانوا لا يرجون نشورا﴾، قال: بَعْثًا، ولا حِسابًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٥٦، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٨ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٠)
٥٤٨٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل كانوا لا يرجون نشورا﴾، يقول ﷿: بل كانوا لا يخشون بَعْثًا. نظيرها في تبارك الملك [١٥]: ﴿وإليه النشور﴾، يعني: الإحياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٥٤٨٨٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿لا يرجون نشورا﴾، قال: بَعْثًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.