* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لقد أتوا) مثل لقد آتينا [[في الآية (35) من هذه السورة، والضمير في (أتوا) يعود على أهل مكة.]] ، (على القرية) متعلّق ب (أتوا) بتضمينه معنى مروا (التي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للقرية، ونائب الفاعل لفعل (أمطرت) ضمير يعود على القرية (مطر) مفعول مطلق منصوب- بمعنى الإمطار- [[يحتمل أن يكون مفعولا به لأن المعنى قذفت بالحجارة- وهي مطر السوء- فهو كما يظهر منصوب على نزع الخافض.]] ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (بل) للإضراب الانتقالي (لا) نافية.
وجملة: «أتوا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر ... وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة: «أمطرت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يكونوا يرونها ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي «أيمرّون فلم يكونوا ... » .
وجملة: «يرونها ... » في محلّ نصب خبر يكونوا ...
وجملة: «كانوا لا يرجون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يرجون ... » في محلّ نصب خبر كانوا.
* الصرف:
(مطر) ، اسم مصدر لفعل أمطر، والمصدر القياسيّ الإمطار، وزن مطر فعل بفتحتين.
* البلاغة:
المجاز: في قوله تعالى «بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً» .
والمراد بالرجاء التوقع مجازا كأنه قيل: بل كانوا لا يتوقعون النشور المستتبع للجزاء الأخروي وينكرونه.
{"ayah":"وَلَقَدۡ أَتَوۡا۟ عَلَى ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِیۤ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ أَفَلَمۡ یَكُونُوا۟ یَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُوا۟ لَا یَرۡجُونَ نُشُورࣰا"}