الباحث القرآني
﴿إِنۡ هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِینَ ٣٧﴾ - تفسير
٥١٦٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا﴾ يعني: نموت نحن، ويحيا آخرون من أصلابنا، فنحن كذلك أبدًا، ﴿وما نحن بمبعوثين﴾ بعد الموت. مثلُها في الجاثية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٦. يريد قوله تعالى: ﴿وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر﴾ [الجاثية:٢٤].]]. (ز)
٥١٦٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين﴾، قال: يقول: ليس آخرة ولا بعث، يكفرون بالبعث، يقولون: إنما هي حياتنا هذه، ثم نموت ولا نحيا، يموت هؤلاء، ويحيا هؤلاء. يقولون: إنما الناس كالزرع، يُحصَد هذا، وينبت هذا. يقولون: يموت هؤلاء، ويأتي آخرون. وقرأ: ﴿وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد﴾ [سبأ:٧]، وقرأ: ﴿لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم﴾ [سبأ:٣][[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤.]]. (ز)
٥١٦٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا﴾ أي: نموت ونُولَد، ﴿وما نحن بمبعوثين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.