الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوۤا۟ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ ٦٨﴾ - تفسير
٤٩٢٦٣- عن مجاهد -من طريق ليث- قال: تَلَوْتُ هذه الآيةَ على عبد الله بن عمر، فقال: أتدري -يا مجاهد- مَن الذي أشار بتحريق إبراهيم بالنار؟ قلتُ: لا. قال: رجُلٌ مِن أعراب فارس. يعني: الأكراد[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٠٥.]]. (١٠/٣٠٦)
٤٩٢٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٠٥.]]. (ز)
٤٩٢٦٥- قال الحسن البصري: ﴿وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين﴾، فجمعوا الحَطَب زمانًا، حتى إنّ الشيخ الكبير الذي لم يخرج من بيته قبل ذلك زمانًا كان يجيء بالحطب، فيُلقيه، يَتَقَرَّبُ به إلى آلهتهم فيما يزعُم، ثم جاءوا بإبراهيم، فألقوه في تلك النار[[علقه يحيى بن سلّام ١/٣٢٤.]]. (ز)
٤٩٢٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا حرقوه﴾ بالنار، ﴿وانصروا آلهتكم﴾ يقول: انتقموا منه؛ ﴿إن كنتم فاعلين﴾ ذلك به. فألقوه في النار، يعني: إبراهيم ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٦.]]. (ز)
٤٩٢٦٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أجْمَعَ نمرودُ وقومُه في إبراهيم، فقالوا: ﴿حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين﴾، أي: لا تنصروها منه إلا بالتحريق بالنار إن كنتم ناصريها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٠٥.]]. (ز)
٤٩٢٦٨- قال محمد بن إسحاق: كانوا يجمعون الحطب شهرًا، فلمّا جمعوا ما أرادوا أشعلوا في كل ناحية مِن الحطب، فاشتعلت النارُ، واشْتَدَّتْ، حتى أن كان الطيرُ لَيَمُرُّ بها فيحترق مِن شِدَّة وهَجِها، فأوقدوا عليها سبعةَ أيام[[تفسير البغوي ٥/٣٢٧.]]. (ز)
٤٩٢٦٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالوا حرقوه﴾ بالنار. بلغني: أنّهم رَمَوا به في المَنجَنِيقِ، فكان ذلك أول ما صنع المنجنيق[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٤.]]. (ز)
٤٩٢٧٠- عن شُعَيْب الجَبائي -من طريق وهب بن سليمان- قال: الذي قال: ﴿حرقوه﴾ هيزنُ، فخسف الله به الأرض، فهو يَتَجَلْجَلُ فيها إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٠٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.