الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قالُوا حَرِّقُوهُ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: تَلَوْتُ هَذِهِ الآيَةَ عَلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقالَ: أتَدْرِي يا مُجاهِدُ مَنَ الَّذِي أشارَ بِتَحْرِيقِ إبْراهِيمَ بِالنّارِ؟ قُلْتُ: لا، قالَ: رَجُلٌ مِن أعْرابِ فارِسَ يَعْنِي الأكْرادَ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَمّا جُمِعَ لِإبْراهِيمَ ما جُمِعَ وأُلْقِيَ في النّارِ، جَعَلَ خازِنُ المَطَرِ يَقُولُ: مَتى أُومَرُ بِالمَطَرِ فَأُرْسِلَهُ؟ فَكانَ أمْرُ اللَّهِ أسْرَعَ، قالَ اللَّهُ: ﴿كُونِي بَرْدًا وسَلامًا﴾ فَلَمْ يَبْقَ في الأرْضِ نارٌ إلّا طَفِئَتْ. وأخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ حِبّانَ، وأبُو يَعْلى، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ عَنْ عائِشَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ إبْراهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ في النّارِ لَمْ يَكُنْ في الأرْضِ دابَّةٌ إلّا تُطْفِئُ عَنْهُ النّارَ غَيْرَ الوَزَغِ، فَإنَّهُ كانَ يَنْفُخُ عَلى إبْراهِيمَ. فَأمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقَتْلِهِ» . (p-٣٠٧)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أمَرَ بِقَتْلِ الأوْزاغِ وقالَ: كانَتْ تَنْفُخُ عَلى إبْراهِيمَ» . وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ في ”المُصَنَّفِ“ أخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ بَعْضِهِمْ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «كانَتِ الضِّفْدَعُ تُطْفِئُ النّارَ عَنْ إبْراهِيمَ، وكانَ الوَزْغَ يَنْفُخُ عَلَيْهِ. فَنَهى عَنْ قَتْلِ هَذا، وأمَرَ بِقَتْلِ هَذا» . وأخْرَجَهُ ابْنُ المُنْذِرِ فَقالَ: أخْبَرَنا أبُو سَعِيدٍ الشّامِيُّ عَنْ أبانٍ، عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا تَسُبُّوا الضِّفْدَعَ فَإنَّ صَوْتَهُ تَسْبِيحٌ وتَقْدِيسٌ وتَكْبِيرٌ، إنَّ البَهائِمَ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّها في أنْ تُطْفِئَ النّارَ عَنْ إبْراهِيمَ فَأذِنَ لِلضَّفادِعِ، فَتَراكَبَتْ عَلَيْهِ، فَأبْدَلَها اللَّهُ بِحَرِّ النّارِ الماءَ» . وأخْرَجَ أبُو يَعْلى، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ، والخَطِيبُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَمّا أُلْقِيَ إبْراهِيمُ في النّارِ قالَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ في السَّماءِ واحِدٌ، وأنا في الأرْضِ واحِدٌ أعْبُدُكَ» . وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ في ”المُصَنَّفِ“، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قالَ: أوَّلُ كَلِمَةٍ قالَها إبْراهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ في النّارِ: حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ. (p-٣٠٨)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ كَعْبٍ قالَ: ما أحْرَقَتِ النّارُ مِن إبْراهِيمَ إلّا وثاقَهُ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ المِنهالِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: أُخْبِرْتُ أنَّ إبْراهِيمَ أُلْقِيَ في النّارِ، فَكانَ فِيها إمّا خَمْسِينَ وإمّا أرْبَعِينَ قالَ: ما كُنْتُ أيّامًا ولَيالِيَ قَطُّ أطْيَبَ عَيْشًا إذْ كُنْتُ فِيها ودِدْتُ أنَّ عَيْشِي وحَياتِي كُلَّها مِثْلُ عَيْشِي إذْ كُنْتُ فِيها. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: لَمّا أُلْقِيَ إبْراهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ في النّارِ قالَ المَلَكُ خازِنُ المَطَرِ: يا رَبِّ إنَّ خَلِيلَكَ إبْراهِيمَ رَجا أنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَيُرْسِلَ المَطَرَ، فَكانَ أمْرُ اللَّهِ أسْرَعَ مِن ذَلِكَ فَقالَ: ﴿يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ فَلَمْ يَبْقَ في الأرْضِ نارٌ إلّا طَفِئَتْ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ شُعَيْبٍ الجَبائِيِّ قالَ: الَّذِي قالَ: ( ﴿حَرِّقُوهُ﴾ ) هَيْزَنُ، فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأرْضَ فَهو يَتَجَلْجَلُ فِيها إلى يَوْمِ القِيامَةِ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿قُلْنا يا نارُ﴾ (p-٣٠٩)قالَ: كانَ جِبْرِيلُ هو الَّذِي ناداها. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَوْ لَمْ يُتْبِعْ بَرْدَها: ”سَلامًا“ لَماتَ إبْراهِيمُ مِن بَرْدِها فَلَمْ يَبْقَ في الأرْضِ يَوْمَئِذٍ نارٌ إلّا طَفِئَتْ، ظَنَّتْ أنَّها هي تُعْنى. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ في ”الزُّهْدِ“، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عَلِيٍّ في قَوْلِهِ: ﴿قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا﴾ قالَ: لَوْلا أنَّهُ قالَ: ﴿وسَلامًا﴾ لَقَتَلَهُ بَرْدُها. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ قالَ: لَمّا أرادُوا أنْ يُلْقُوا إبْراهِيمَ في النّارِ نادى المَلَكُ الَّذِي يُرْسِلُ المَطَرَ: رَبِّ خَلِيلُكَ رَجا أنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَيُرْسِلَ المَطَرَ فَقالَ اللَّهُ: ﴿يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ فَلَمْ يَبْقَ في الأرْضِ يَوْمَئِذٍ نارٌ إلّا بَرَدَتْ. وأخْرَجَ أحْمَدُ في ”الزُّهْدِ“، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِن طَرِيقِ أبِي هِلالٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المُزْنِيِّ قالَ: لَمّا أرادُوا أنْ يُلْقُوا إبْراهِيمَ في النّارِ جاءَتْ عامَّةُ (p-٣١٠)الخَلِيقَةِ فَقالَتْ: يا رَبِّ خَلِيلُكَ يُلْقى في النّارِ فَأْذَنْ لَنا نُطْفِئْ عَنْهُ، قالَ: هو خَلِيلِي، لَيْسَ لِي في الأرْضِ خَلِيلٌ غَيْرُهُ، وأنا إلَهُهُ لَيْسَ لَهُ إلَهٌ غَيْرِي، فَإنِ اسْتَغاثَكم فَأغِيثُوهُ وإلّا فَدَعُوهُ قالَ: وجاءَ مَلَكُ القَطْرِ فَقالَ: يا رَبِّ خَلِيلُكَ يُلْقى في النّارِ فَأْذَنْ لِي أنْ أُطْفِئَ عَنْهُ بِالقَطْرِ، قالَ: هو خَلِيلِي لَيْسَ لِي في الأرْضِ خَلِيلٌ غَيْرُهُ وأنا إلَهُهُ لَيْسَ لَهُ إلَهٌ غَيْرِي، فَإنِ اسْتَغاثَ بِكَ فَأغِثْهُ، وإلّا فَدَعْهُ، قالَ: فَلَمّا أُلْقِيَ في النّارِ دَعا بِدُعاءٍ نَسِيَهُ أبُو هِلالٍ، فَقالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ قالَ: فَبَرَدَتْ في المَشْرِقِ والمَغْرِبِ فَما أنْضَجَتْ يَوْمَئِذٍ كُراعًا. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: قالَ كَعْبٌ: ما انْتَفَعَ أحَدٌ مِن أهْلِ الأرْضِ يَوْمَئِذَ بِنارٍ، ولا أحْرَقَتِ النّارُ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا إلّا وثاقَ إبْراهِيمَ، وقالَ قَتادَةُ: لَمْ تَأْتِ دابَّةٌ يَوْمَئِذٍ إلّا أطْفَأتْ عَنْهُ النّارَ إلّا الوَزَغَ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: يَذْكُرُونَ أنَّ جِبْرِيلَ كانَ مَعَ إبْراهِيمَ في النّارِ يَمْسَحُ وجْهَهُ مِنَ العَرَقِ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عَطِيَّةَ قالَ: لَمّا أُلْقِيَ إبْراهِيمُ في النّارِ قَعَدَ فِيها، (p-٣١١)فَأرْسَلُوا إلى مَلِكِهِمْ، فَجاءَ يَنْظُرُ تَعَجُّبًا، فَطارَتْ مِنها شَرارَةٌ فَوَقَعَتْ عَلى إبْهامِ رِجْلِهِ، فاشْتَعَلَ كَما تَشْتَعِلُ الصُّوفَةُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قالَ: خَرَجَ إبْراهِيمُ مِنَ النّارِ يَعْرَقُ، لَمْ تَحْرِقِ النّارُ إلّا وثاقَهُ فَأخَذُوا شَيْخًا مِنهُمْ، فَجَعَلُوهُ عَلى تِلْكَ النّارِ فاحْتَرَقَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ، وكانَ قَدْ أدْرَكَ النَّبِيَّ ﷺ: إنَّ إبْراهِيمَ لَمّا أرادُوا أنْ يُلْقُوهُ في النّارِ، جَعَلُوا يَجْمَعُونَ لَهُ الحَطَبَ، فَجَعَلَتِ المَرْأةُ العَجُوزُ تَحْمِلُ عَلى ظَهْرِها، فَيُقالُ لَها: أيْنَ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: أذْهَبُ إلى هَذا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَنا، فَلَمّا ذُهِبَ بِهِ لِيُطْرَحَ في النّارِ قالَ: ﴿إنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الصافات: ٩٩] [ الصّافّاتِ: ٩٩ ] فَلَمّا طُرِحَ في النّارِ قالَ: حَسْبِيَ اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، فَقالَ اللَّهُ: ﴿قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ فَقالَ أبُو لُوطٍ - وكانَ عَمَّهُ - إنَّ النّارَ لَمْ تَحْرِقْهُ مِن أجْلِ قَرابَتِهِ مِنِّي، فَأرْسَلَ اللَّهُ عُنُقًا مِنَ النّارِ فَأحْرَقَتْهُ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ في قَوْلِهِ: ﴿قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْدًا﴾ قالَ: بَرَدَتْ عَلَيْهِ حَتّى كادَتْ تُؤْذِيهِ حَتّى قِيلَ: ﴿وسَلامًا﴾ قالَ: لا تُؤْذِيهِ. وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لَوْ لَمْ يَقُلْ: (p-٣١٢)﴿وسَلامًا﴾ لَقَتَلَهُ البَرْدُ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: إنَّ أحْسَنَ شَيْءٍ قالَهُ أبُو إبْراهِيمَ لَمّا رَفَعَ عَنْهُ الطَّبَقَ وهو في النّارِ وجَدَهُ يَرْشَحُ جَبِينُهُ فَقالَ عِنْدَ ذَلِكَ: نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّكَ يا إبْراهِيمُ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الجَبائِيِّ قالَ: أُلْقِيَ إبْراهِيمُ في النّارِ وهو ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وذُبِحَ إسْحاقُ وهو ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ بَعْضِ أصْحابِهِ قالَ: جاءَ جِبْرِيلُ إلى إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وهو يُوثَقُ لِيُلْقى في النّارِ قالَ: يا إبْراهِيمُ، ألَكَ حاجَةٌ؟ قالَ: أمّا إلَيْكَ فَلا. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أرْقَمَ أنَّ إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ: حِينَ جَعَلُوا يُوثِقُونَهُ لِيُلْقُوهُ في النّارِ: لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ رَبَّ العالَمِينَ، لَكَ الحَمْدُ ولَكَ المُلْكُ لا شَرِيكَ لَكَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا﴾ قالَ: السَّلامُ لا يُؤْذِيهِ بَرْدُها، ولَوْلا أنَّهُ قالَ: ”سَلامًا“ لَكانَ البَرْدُ أشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الحَرِّ. (p-٣١٣)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأرادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْناهُمُ الأخْسَرِينَ﴾ قالَ: ألْقَوْا شَيْخًا في النّارِ مِنهم لِأنْ يُصِيبُوا نَجاتَهُ كَما نَجا إبْراهِيمُ فاحْتَرَقَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب