الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ﴾ - تفسير
٤٩١٧٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿الذين يخشون ربهم بالغيب﴾: حدثني حماد، عن يونس بن خباب، عن مجاهد في قوله: ﴿هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ (٣٢) من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب﴾ [ق: ٣٢-٣٣]، قال: الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر اللهَ منها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
٤٩١٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿الذين يخشون ربهم بالغيب﴾، فأطاعوه، ولم يَرَوْه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]٤٣٥٣. (ز)
﴿وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ ٤٩﴾ - تفسير
٤٩١٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: ﴿وهم من الساعة مشفقون﴾، يعني: مِن القيامة خائفين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
٤٩١٧٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهم من الساعة مشفقون﴾ خائفون مِن شرِّ ذلك اليوم، وهم المؤمنون[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
﴿وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ ٤٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩١٧٩- عن الحسن، عن رسول الله ﷺ، قال: «قال الله -تبارك وتعالى-: وعِزَّتي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين؛ فمَن خافني في الدنيا أمَّنته في الآخرة»[[أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد ١/٥٠-٥١ (١٥٧)، والبزار ١٤/٣٤٢ (٨٠٢٨). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٠٨ (١٨٢٠٠، ١٨٢٠١) عن رواية البزار: «البزار عن شيخه محمد بن يحيى بن ميمون، ولم أعرفه، وبقية رجال المرسل رجال الصحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/٣٥٥ (٢٦٦٦).]]. (١٠/٣٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.