الباحث القرآني
﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟﴾ - تفسير
٤٩٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن تولوا﴾، يقول: فإن أعرضوا عن الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٧.]]. (ز)
٤٩٩٣٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿فإن تولوا﴾: يعني: قريشًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٤٢.]]. (ز)
٤٩٩٣٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فإن تولوا﴾، يعني: كفروا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥١.]]. (ز)
﴿فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءࣲۖ﴾ - تفسير
٤٩٩٣٦- قال الحسن البصري: مَن كذَّب بي فهو عندي سواء، أي: جهادهم كلهم سواء عندي، وهو كقوله: ﴿وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء﴾ [الأنفال:٥٨]، أي: ليكونَ حكمك فيهم سواء؛ الجهاد والقتل لهم أو يؤمنوا. وهؤلاء مشركو العرب. قال يحيى بن سلّام: ويقاتَل أهل الكتاب حتى يُسْلِمُوا أو يُقِرُّوا بالجزية، وجميع المشركين ما خلا العرب بتلك المنزلة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥١، وقال عقبه: وأما نصارى العرب فقد فسرنا أمرهم في غير هذه السورة.]]. (ز)
٤٩٩٣٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿على سواء﴾، قال: على مَهْل[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٦)
٤٩٩٣٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فقل آذنتكم على سواء﴾: يعني: على أمر بَيِّن[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥١.]]. (ز)
٤٩٩٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقل﴾ لكفار مكة: ﴿آذنتكم على سوآء﴾، يقول: ناديتكم على أمرين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٧.]]. (ز)
﴿وَإِنۡ أَدۡرِیۤ أَقَرِیبٌ أَم بَعِیدࣱ مَّا تُوعَدُونَ ١٠٩﴾ - تفسير
٤٩٩٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾قل لهم: ﴿إن أدري﴾ يعني: ما أدري ﴿أقريب أم بعيد ما توعدون﴾ بنزول العذاب بكم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٧.]]. (ز)
٤٩٩٤١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: ﴿وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون﴾، قال: الأجل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٤٢.]]. (ز)
٤٩٩٤٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون﴾، يعني به: الساعة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.