الباحث القرآني

﴿یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ﴾ - تفسير

٤٨٣٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ يقول: يعلم ما بين أيديهم من أمر الساعة، ﴿وما خلفهم﴾ مِن أمر الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨١.]]٤٣١٢. (ز)

٤٣١٢ لم يذكر ابنُ جرير (١٦/١٧٠) في معنى: ﴿يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ﴾ سوى قول قتادة.

٤٨٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يعلم﴾ الله ﷿ ﴿ما بين أيديهم وما خلفهم﴾ يقول: ما كان قبل أن يخلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]. (ز)

٤٨٣٦٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ مِن أمر الآخرة، ﴿وما خلفهم﴾ مِن أمر الدنيا، أي: إذا صاروا في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨١.]]. (ز)

﴿وَلَا یُحِیطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا ۝١١٠﴾ - تفسير

٤٨٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يحيطون به علما﴾، يعني: بالله ﷿ علمًا، هو أعظم من ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]٤٣١٣. (ز)

٤٣١٣ ذكر ابنُ القيم (٢/١٨٨) قولين لمرجع الضمير في ﴿به﴾: الأول: هو الله تعالى، أي: ولا يحيطون بالله علمًا. والثاني: هو ما بين أيديهم وما خلفهم. ووجَّه كلا القولين، فقال: «فعلى الأول: يرجع إلى العالم، وعلى الثاني: يرجع إلى المعلوم، وهذا القول يستلزم الأول مِن غير عكس؛ لأنهم إذا لم يحيطوا ببعض معلوماته المتعلقة بهم فأن لا يحيطوا علمًا به سبحانه أوْلى». ورجَّح ابنُ تيمية (٤/٣٣٨) -ولم يذكر مستندًا- أن الضمير عائد إلى ﴿ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ﴾. ثم بيَّن استلزامه للقول الأول بنحو ما ذكر ابنُ القيم.

٤٨٣٦٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا يحيطون به علما﴾، ويعلم ما لا يحيطون به علمًا. تبع للكلام الأول. أي: ويعلم ما لا يحيطون به علمًا ما لا يعلمون[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب