الباحث القرآني

﴿أَوَلَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ ۝٧٧﴾ - تفسير

٢٥٣٧- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿أوَلا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ﴾ يعني: ما أسَرُّوا من كفرهم بمحمد ﷺ، وتكذيبهم به، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم، ﴿وما يعلنون﴾ حين قالوا للمؤمنين: آمَنّا[[أخرجه ابن جرير ٢/١٥٢، وابن أبي حاتم ١/١٥١.]]. (١/٤٣١)

٢٥٣٨- وعن الحسن البصري= (ز)

٢٥٣٩- وقتادة بن دعامة= (ز)

٢٥٤٠- والربيع بن أنس، نحو الشطر الثاني من ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٥١.]]. (ز)

٢٥٤١- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: قال الله: ﴿أولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون﴾، قال: وكان ما أسَرُّوا أنهم كانوا إذا تَوَلَّوا عن أصحاب محمد، وخلا بعضهم إلى بعض؛ تَناهَوْا أن يخبر أحدهم منهم أصحاب محمد بما فتح الله عليهم في كتابهم؛ خشية أن يحاجهم أصحاب محمد بما في كتابهم عند ربهم ليخاصموهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٥١.]]. (ز)

٢٥٤٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون﴾، قال: ما يعلنون من أمرهم وكلامهم إذا لقوا الذين آمنوا، وما يُسِرُّون إذا خلا بعضهم إلى بعض؛ من كفرهم بمحمد ﷺ، وتكذيبهم به، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم[[أخرجه ابن جرير ٢/١٥٢ من طريق سعيد مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق ابن أبي حاتم ١/١٥١ شطره الأول.]]. (١/٤٣٠)

٢٥٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ﴾ في [الخلاء]، ﴿وما يُعْلِنُونَ﴾ فِي الملأ، فيقول بعضهم لبعض: أتحدثونهم بأمر محمد ﷺ؟! أو لا يعلمون حين قالُوا: إنا نجد محمدًا فِي كتابنا، وإنّا لَنعرفه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٧.]]٣٢٦. (ز)

٣٢٦ قال ابنُ عطية (١/٢٦٢): «والذي أسَرُّوه كفرُهم، والذي أعلنوه قولهم: آمنا. هذا في سائر اليهود، والذي أسره الأحبار صفة محمد ﷺ والمعرفة به، والذي أعلنوه الجحد به». ثم علَّق بقوله: «ولفظ الآية يعم الجميع».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب