الباحث القرآني
﴿وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١﴾ - تفسير
٧٠٥٧- قال علي بن أبي طالب: ﴿في الدنيا حسنة﴾: امرأة صالحة، ﴿وفي الآخرة حسنة﴾: الحور العين، ﴿وقنا عذاب النار﴾: المرأة السوء[[تفسير الثعلبي ٢/١١٥، وعزا الحافظ في الفتح ١١/١٩٢ نحوه إليه. وجاء في تفسير البغوي ١/٢٣٢: ﴿في الدنيا حسنة﴾: امرأة صالحة، ﴿وفي الآخرة حسنة﴾: الجنة.]]. (ز)
٧٠٥٨- عن عبد الله بن الزبير -من طريق أبي عَوْن- ﴿ومِنهُمْ مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾، قال: يعملون في دنياهم لآخرتهم ودنياهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٧ (١٨٧٧).]]. (ز)
٧٠٥٩- عن سالم بن عبد الله بن عمر، ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة﴾، قال: الثَّناء[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وعزاه الحافظ في الفتح ١١/١٩٢ إليه بلفظ: المنى.]]. (٢/٤٥٣)
٧٠٦٠- عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حَسّان- في قوله: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة﴾، قال: الحَسَنَةُ في الدنيا: العلمُ والعبادةُ، وفي الآخرة: الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٢٩، وابن جرير ٣/٥٤٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٨٨٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والذهبي في فضل العلم. وفي لفظ عند ابن جرير ٣/٥٤٦: الحسنة في الدنيا: الفهمُ في كتاب الله، والعلمُ. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢١٢- نحوه، ولفظه: الحسنة في الدنيا: طاعة الله، وفي الآخرة: الأجر.]]. (٢/٤٥٢)
٧٠٦١- عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة﴾ قال: الرزقُ الطيبُ، والعلمُ النافعُ في الدنيا، ﴿وفي الآخرة حسنة﴾ إلى الجنة[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٦٥، وابن أبي حاتم ٢/٣٥٨.]]. (٢/٤٥٣)
٧٠٦٢- عن عطية العوفي: ﴿في الدنيا حسنة﴾: العلمُ، والعملُ، ﴿وفي الآخرة حسنة﴾: تيسيرُ الحساب، ودخولُ الجنّة[[تفسير الثعلبي ٢/٦٢.]]. (ز)
٧٠٦٣- عن يحيى بن الحارث، قال: حدثني القاسم [بن عبد الرحمن الشامي] -يعني: أبا عبد الرحمن- قال: مَن أُعْطِي قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكِرًا، وجسدًا صابِرًا؛ فقد أوتي في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووُقيَ عذاب النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٩ (١٨٨٧).]]. (ز)
٧٠٦٤- عن عطاء، قال: ينبغي لكلِّ من نَفَر أن يقول حين يَنفِرُ مُتَوَجِّهًا إلى أهله: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٥١)
٧٠٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة﴾ قال: عافيةً، ﴿وفي الآخرة حسنة﴾ قال: عافيةً[[أخرجه عبد الرزاق ١/٨٠، وابن جرير ٣/٥٤٤.]]. (٢/٤٥٢)
٧٠٦٦- عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق يزيد بن أبي حبيب- في الآية، قال: المرأةُ الصالحةُ من الحسنات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٨.]]. (٢/٤٥٣)
٧٠٦٧- عن يزيد بن [أبي] مالك، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٨ (عقب ١٨٨٢)، وجاء اسم صاحب الأثر في المطبوع: يزيد بن مالك، والتصحيح من فتح الباري ١١/١٩٢.]]. (ز)
٧٠٦٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: حسنةُ الدنيا: المال. وحسنةُ الآخرة: الجنةُ[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٤٦-٥٤٧.]]. (٢/٤٥٢)
٧٠٦٩- وقال إسماعيل السدي= (ز)
٧٠٧٠- وابن حيان: ﴿فِي الدُّنْيا حَسَنَة﴾: رزقًا حلالًا، وعملًا صالحًا، ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَة﴾: المغفرة، والثواب[[تفسير الثعلبي ٢/١١٥، وتفسير البغوي ١/٢٣٢.]]. (ز)
٧٠٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾، أي: دَعَوْا ربَّهم أن يؤتيهم في الدنيا حسنة، يعني: الرزق الواسع، وأن يؤتيهم في الآخرة حسنة، فيجعل ثوابهم الجنة، وأن يقيهم عذاب النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٧٦.]]. (ز)
٧٠٧٢- عن محمد بن شعيب، قال: سألتُ يحيى بن الحارث: ما [أتى][[كذا في المطبوعة، والنسخة المحققة المرقومة بالآلة الكاتبة ص٤٣٧، ولعلها: آتنا.]] في الدنيا حسنة؟ قال: عملٌ صالحٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٨ (١٨٧٨).]]. (ز)
٧٠٧٣- عن ابن وهْب، قال: سمعتُ سفيان الثوري يقول في هذه الآية: ﴿رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ قال: الحسنةُ في الدنيا: العلمُ والرزقُ الطيب، ﴿وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾: الجنةُ[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٤٦، وابن المنذر -كما في فتح الباري ١١/١٩٢-.]]. (ز)
٧٠٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿ومِنهُمْ مَن يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار﴾، قال: فهؤلاء النبي ﷺ، والمؤمنون[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٤٦.]]. (ز)
٧٠٧٥- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٧٠٧٦- وإسماعيل ابن أبي خالد= (ز)
٧٠٧٧- ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: أنّ الحسنة في الآخرة: الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٣٥٧ (عَقِب ١٨٧٤) عن مقاتل، وعلَّقه عن الباقين.]]. (ز)
٧٠٧٨- وقال عوف في هذه الآية: من آتاه الله الإسلام والقرآن وأهلًا ومالًا فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة[[تفسير الثعلبي ٢/١١٦، وتفسير البغوي ١/٢٣٢.]]٧٣٨. (ز)
﴿وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٧٩- عن أنس، قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ: «اللهُمَّ ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النار»[[أخرجه البخاري ٦/٢٨ (٤٥٢٢)، ٨/٨٣ (٦٣٨٩) واللفظ له، ومسلم ٤/٢٠٧٠-٢٠٧١ (٢٦٩٠).]]. (٢/٤٤٨)
٧٠٨٠- عن أنس: أنّ رسول الله ﷺ غادر رجلًا من المسلمين قد صار مثلَ الفَرْخِ المَنتُوف، فقال له رسول الله ﷺ: «هل كنتَ تدعو الله بشيء؟». قال: نعم، كنتُ أقول: اللهمَّ، ما كنت مُعاقِبي به في الآخرة فعَجِّلْه لي في الدنيا. فقال رسول الله ﷺ: «سبحان الله! إذن لا تُطِيقُ ذلك ولا تستطيعه، فهلّا قلتَ: ربنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار». ودعا له، فشفاه الله[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٦٨ (٢٦٨٨)، وابن جرير ٣/٥٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٢ (١٥٩٩٦). وأورده الثعلبي ٢/١١٦.]]. (٢/٤٤٨)
٧٠٨١- عن عبد الله بن السائب، أنّه سمع النبي ﷺ يقول فيما بين الرُّكْنِ اليَمانِيِّ والحجر: «ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار»[[أخرجه أحمد ٢٤/١١٨-١١٩ (١٥٣٩٨)، ٢٤/١٢٠ (١٥٣٩٩)، وأبو داود ٣/٢٧٣ (١٨٩٢)، والحاكم ١/٦٢٥ (١٦٧٣)، ٢/٣٠٤ (٣٠٩٨)، وابن خزيمة ٤/٣٧٤ (٢٧٢١)، وابن حبان ٩/١٣٤ (٣٨٢٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال النووي في المجموع ٨/٣٧-٣٨: «رواه أبو داود والنسائي بإسناد فيه رجلان لم يتكلم العلماء فيهما بجرح ولا تعديل، ولم يُضَعِّفه أبو داود؛ فيقتضي أنه حديث حسنٌ عنده». وقال ابن كثير ١/٥٥٩: «وفي سنده ضعف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/١٤١ (١٦٥٣): «حديث حسن».]]. (٢/٤٤٩)
٧٠٨٢- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مررت على الرُّكْنِ إلا رأيتُ عليه مَلَكًا يقول: آمين. فإذا مررتم عليه فقولوا: ربَّنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/٨٢، والخطيب في تاريخه ١٤/١٤١ (٤١٢٩). قال الألباني في الضعيفة ٨/٣٣٣ (٣٨٧٣): «ضعيف جِدًّا».]]. (٢/٤٥٠)
٧٠٨٣- عن عطاء بن أبي رباح، أنّه سُئِل عن الركن اليماني وهو في الطواف. فقال: حدثني أبو هريرة، أنّ النبي ﷺ قال: «وُكِّل به سبعون ملكًا، فمَن قال: اللهُمَّ، إنِّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار. قال: آمين»[[أخرجه ابن ماجه ٤/١٨٢ (٢٩٥٧). قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/١٢٣ (١٧٦٠): «حَسَّنه بعض مشايخنا». وقال ابن المُلَقِّن في البدر ٦/٢٠١: «بإسناد ضعيف». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/١٩٥ (٨٣٠١): «إسناد ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ١/٥٥٩: «في سنده ضعف». وقال القاري في شرح مسند أبي حنيفة ١/٢٦: «رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف؛ لكنه قوي حيث يُعْمَل به في فضائل الأعمال». وقال في مرقاة المفاتيح ٥/١٧٩٧ (٢٥٩٠): «بسند ضعيف؛ إلا أنه مقبول في فضائل الأعمال». وقال الرباعي في فتح الغفار ٢/١٠٣٠ (٣١٨١): «رواه ابن ماجه، وفي إسناده إسماعيل بن عياش، وفيه مقال، وفي إسناده أيضًا هشام بن عمار، وهو ثقة تغير بآخره». وقال الشوكاني في الدراري ٢/١٩٣: «أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه إسماعيل بن عياش، وهشام بن عمار، وهما ضعيفان».]]. (٢/٤٥٠)
٧٠٨٤- عن جابر بن عبد الله: أنَّ فتًى من الأنصار يُقال له: ثَعْلَبَة بن عبد الرحمن، وكان يَحِفُّ للنبي صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ، وإنّ رسول الله صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ بعثه في حاجَةٍ، فَمَرَّ بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاريِّ تَغْتَسِل، فكَرَّرَ النَّظَر، وخاف الوحي على النبي صلى الله علَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ -في حديث طويل-، وفيه: أنّه انطلق هائِمًا على وجهه بين الجبال، فأرسل إليه الرسول ﷺ عمر وسلمان، فأَتَيا به، فقال له النبي صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: «يا ثَعْلَبَةُ، ما غَيَّبَكَ عَنِّي؟». فقال: ذَنبِي، يا رسول الله. فقال: «أدُلُّكَ على آيةٍ تَمْحُو الذُّنوب والخطايا؟». قال: بلى. قال: «قُلْ: ﴿ربنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ﴾ [البقرة:٢٠١]». قال: ذَنبِي -يا رسول الله- أعْظَمُ. قال له النبي صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: «بَلْ كلام الله أعظم». فأمره النبيُّ بالانصراف إلى منزله، ... إلخ، في قصة طويلة[[أخرجه مُطَوَّلًا الشجري في ترتيب الأمالي ١/٢٥٤-٢٥٥ (٨٧٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ١/٤٩٨-٥٠٠ (١٤١٠). قال ابن حجر في الإصابة ١/٥٢٠-٥٢١ (٩٤٦) في ترجمة ثعلبة بن عبد الرحمن: «قال ابن مندة -بعد أن رواه مختصرًا-: تفرّد به منصور، وفيه ضعف، وشيخه أضعف منه، وفي السياق ما يدل على وهن الخبر؛ لأن نزول ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾ كان قبل الهجرة بلا خلاف». وقال السيوطي في اللآلىء المصنوعة (٢/٢٦٠): «موضوع».]]. (ز)
٧٠٨٥- عن عبد الله بن عباس: أنّ مَلَكّا مُوكَلًا بالرُّكْنِ اليَمانِيِّ منذ خلق الله السموات والأرض يقول: آمين آمين. فقولوا: ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٦٨، والبيهقي في الشُّعَب (٤٠٤٦).]]. (٢/٤٥٠)
٧٠٨٦- عن ابن أبي نَجِيح، قال: كان أكثر كلامِ عمرَ= (ز)
٧٠٨٧- وعبد الرحمن بن عوف في الطَّواف: ربنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار[[أخرجه الأزرقي ١/٢٥٨.]]. (٢/٤٥٠)
٧٠٨٨- عن حبيب بن صُهْبان الكاهلي، قال: كنتُ أطوف بالبيت، وعمر بن الخطاب يطوف، ما له قولٌ إلا: ربنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار. ما له هِجِّيرى غيرها[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٦٢، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١١٧، وعبد الرزاق ٥/٥٢ (٨٩٦٦) بنحوه عن مَعْمَر عن رجل.]]. (٢/٤٥٠)
٧٠٨٩- عن عمير بن سعد، قال: كان عبد الله يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد: اللهُمَّ، إنِّي أسألك من الخير كله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمتُ منه وما لم أعلم. اللهُمَّ، إنِّي أسألك خيرَ ما سألك عبادُك الصالحون، وأعوذ بك من شرِّ ما عاذ منه عبادُك الصالحون: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾، ﴿ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد﴾ [آل عمران:١٩٣-١٩٤][[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٥/١٣٠ (٢٩٨٦٨).]]. (ز)
٧٠٩٠- عن أبي شُعْبَة، عن ابن عمر أنّه كان يقول عند الركن أو الحجر: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٥/٣٢٠ (٣٠٢٥٠).]]. (ز)
٧٠٩١- عن أنس، أنّ ثابتًا قال له: إنّ إخوانك يُحِبُّون أن تدعو لهم. فقال: اللَّهُمَّ ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار. فأعاد عليه، فقال: تريدون أن أُشَقِّق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقاكم عذاب النار؛ فقد آتاكم الخير كله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٥٦، والبخاري في الأدب (٦٣٣)، وابن أبي حاتم ٢/٣٥٩.]]. (٢/٤٤٩)
٧٠٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه كان يستحب أن يُقال في أيام التشريق: ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٥١)
٧٠٩٣- وقال عبد الملك ابن جُرَيج: بَلَغَنِي: أنّه كان يُؤْمَر أن يكون أكثر دعاء المسلم في الموقف: اللَّهُمَّ ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار[[تفسير الثعلبي ٢/١١٦.]]٧٣٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.