الباحث القرآني
﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَیۡنَـٰهُ مِن كُلِّ شَیۡءࣲ سَبَبࣰا ٨٤﴾ - تفسير
٤٥٦٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، قال: عِلْمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧١، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٦١)
٤٥٦٤٤- عن سعيد بن أبي هلال، أنّ معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار: أنت تقول: إنّ ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا؟! قال له كعب: إن كنتُ قلتُ ذاك فإنّ الله قال: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٨٥. (٩/٦٦١)
٤٥٦٤٥- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، قال: عِلْمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٥٣.]]. (ز)
٤٥٦٤٦- تفسير الحسن البصري: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾: بلاغًا بحاجته[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠١. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٩٠، وتفسير البغوي ٥/١٩٩: بلاغًا إلى حيث أراد.]]. (ز)
٤٥٦٤٧- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا﴾ أي: علمًا أن يطلب أسباب المنازل، ﴿ثم أتبع سببا﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/٣٢٩.]]. (ز)
٤٥٦٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، قال: منازل الأرض، وأعلامها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٦٢)
٤٥٦٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، أي: عِلمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠١ بلفظ: علمه الذي أُعطي.]]. (ز)
٤٥٦٥٠- قال إسماعيل السدي: عِلمًا[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٠١.]]. (ز)
٤٥٦٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنا مكنًا له في الأرض وآتيناهُ من كُل شيء سببًا﴾، يعني: علم أسباب منازل الأرض وطرقها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٠.]]. (ز)
٤٥٦٥٢- عن يحيى بن شِبْل، قال: كنتُ جالسًا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شابٌّ، فسأله: ما تقول في قول الله تعالى: ﴿كل شيء هالك إلا وجهه﴾ [القصص:٨٨]؟ قال: فقال مقاتل: هذا جَهْمِيٌّ. قال: ما أدري ما جهم! إن كان عندك عِلْمٌ فيما أقول، وإلّا فقل: لا أدري. فقال: ويحك، إنّ جهمًا -واللهِ- ما حجَّ هذا البيت، ولا جالس العلماء، إنّما كان رجلًا أُعْطِي لسانًا، وقوله تعالى: ﴿كل شيء هالك إلا وجهه﴾ إنما هو شيء في الروح، كما قال ههنا لملكة سبأ: ﴿وأوتيت من كل شيء﴾ [النمل:٢٣] لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قال: ﴿وآتيناه من كل شيء سببًا﴾ لم يُؤْتَ إلا ما في يده من الملك. ولم يدع في القرآن ﴿كل شيء﴾ و﴿كل شيء﴾ إلا سَرَد علينا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٠/١١٩.]]. (ز)
٤٥٦٥٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، قال: عِلم كل شيء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٢.]]. (ز)
٤٥٦٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وآتيناه من كل شيء سببا﴾، قال: عِلْمًا، مِن ذلك تعليم الألسنة، كان لا يعرف قومًا إلا كلَّمهم بلسانهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٢ بلفظ: من كل شيء علمًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٨٦. (٩/٦٦١)
٤٥٦٥٥- قال يحيى بن سلّام: بلغنا: أنّه ملَك مشارق الأرض، ومغاربها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.