الباحث القرآني
﴿قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَیۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَـٰحِبۡنِیۖ﴾ - قراءات
٤٥٤٣٢- عن أُبَيّ بن كعب، أنّ النبي ﷺ قرأ: ﴿إن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَها﴾ مهموزتين[[أخرجه الحاكم ٢/٢٦٦ (٢٩٥٧) واللفظ له، وابن حبان ١٤/٢٣٣ (٦٣٢٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وهي قراءة العشرة إذا وصلوا، وهم على أصولهم في الوقف.]]. (٩/٦١٢)
﴿قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَیۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَـٰحِبۡنِیۖ﴾ - تفسير الآية
٤٥٤٣٣- عن أُبي كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «رحمةُ الله علينا وعلى موسى -فبدأ بنفسه- لو كان صبر لقصَّ علينا مِن خبره، ولكن قال: ﴿إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني﴾»[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢١٩-٢٢٠، وأبو داود (٣٩٨٤)، والترمذي (٣٣٨٥) مختصرًا، والنسائي في الكبرى (١١٣١٠)، والحاكم ٢/٥٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وصححه الحاكم. وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣٣٧١): «صحيح دون قوله: «ولكنه قال ...»».]]. (٩/٦١٥)
٤٥٤٣٤- عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «رحمة الله علينا وعلى موسى -وكان إذا ذكر أحدًا مِن الأنبياء بدأ بنفسه-، لولا أنه عجَّل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة، قال: ﴿إنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَدُنِّي عُذْرًا﴾. فلو صبر لرأى العجب»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٥٠-١٨٥١ (٢٣٨٠) في حديث طويل.]]. (٩/٥٨٢-٥٨٤)
٤٥٤٣٥- عن داود [بن أبي هند]، في قول الله ﷿: ﴿إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا﴾، قال: قال رسول الله ﷺ: «استحيا نبيُّ الله موسى عندها»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٤٤.]]. (ز)
٤٥٤٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ موسى: ﴿إن سألتك عن شيء بعدها﴾ يعني: بعد قتل النفس؛ ﴿فَلا تُصاحبني﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
﴿قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّی عُذۡرࣰا ٧٦﴾ - قراءات
٤٥٤٣٧- عن أبي بن كعب، أنّ النبي ﷺ قرأ: ﴿مِن لَّدُنِّي عُذْرًا﴾ مثقلة[[أخرجه أحمد ٣٥/٦٢ (٢١١٢٤)، وأبو داود ٦/١١٠ (٣٩٨٥)، والترمذي ٥/١٩٤-١٩٥ (٣١٦١)، وابن جرير ١٥/٣٤٤. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه». و‹مِن لَّدُنِّي› بضم الدال وتشديد النون، قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر؛ فإنهما قرآ: ‹مِن لَّدُنِي› بضم الدال وتخفيف النون، وما عدا أبا بكر عن عاصم؛ فإنه قرأ كذلك بتخفيف النون، وله في الدال وجهان: الإشمام، والاختلاس. انظر: النشر ٢/٣١٣-٣١٤، والإتحاف ص٣٧٠.]]٤٠٦٠. (٩/٦١٢)
﴿قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّی عُذۡرࣰا ٧٦﴾ - تفسير الآية
٤٥٤٣٨- قال عبد الله بن عباس: أي: قد أعذرتَ فيما بيني وبينك[[تفسير البغوي ٥/١٩٢.]]. (ز)
٤٥٤٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد بلغت من لدني عُذرًا﴾، يقول: لقد أبلغتَ في العُذر إلَيَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٤٥٤٤٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿من لدني﴾ من عندي ﴿عذرا﴾ قد أعذرتَ فيما بيني وبينك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.