الباحث القرآني
﴿وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرࣱ﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٤٤٩٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وكانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾، يقول: مال[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وعاصم، ويعقوب، وقرأ أبو عمرو: ‹وكانَ لَهُ ثُمْرٌ› بضم الثاء، وإسكان الميم، وقرأ بقية العشرة: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ› بضم الثاء والميم، وهم كذلك في ‹بثُمُره›؛ إلا رويسًا؛ فإنه قرأ فيه كقراءة عاصم ومن معه. انظر: النشر ٢/٣١٠، والإتحاف ص٣٦٦.]]. (٩/٥٤٠)
٤٤٩٠١- عن قتادة، قال: قرأها عبد الله بن عباس: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ› بالضم. وقال: يعني: أنواع المال[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤٠)
٤٤٩٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ›، قال: ذهب وفضة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- في قوله: ﴿وكانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾، يقول: مِن كل المال[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٠. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٨٥.]]٤٠١٧. (ز)
٤٤٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾، يقول: وكان للكافر مال من الذهب والفضة، وغيرها من أصناف الأموال [[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩٠٥- عن مبشر بن عبيد، أنه قرأ: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ› برفع الثاء. وقال: الثُمُر: المال والولدان والرقيق. والثَّمَر: الفاكهة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩٠٦- عن أبي زيد المدني، أنّه كان يقرؤها: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ›. قال: الأصل، والثمر: الثمرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ‹وكانَ لَهُ ثُمُرٌ›، الثُّمُر: الأصل. قال: ‹وأُحِيطَ بثُمُــرِهِ›. قال: بأصله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٠.]]. (ز)
٤٤٩٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾، وهي تقرأ على وجهين: ‹ثُمْرٌ› وهو الأصل ...، و﴿ثَمَرٌ﴾ وهي الثمرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٥.]]٤٠١٨. (ز)
﴿فَقَالَ لِصَـٰحِبِهِۦ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥۤ﴾ - تفسير
٤٤٩٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ... فلما افتقر المؤمنُ أتى أخاه الكافر مُتَعَرِّضًا لمعروفه، فقال له المؤمن: إني أخوك. وهو ضامر البطن، رث الثياب، والكافر ظاهر الدم، غليظ الرقبة، جيد المركب والكسوة، فقال الكافر للمؤمن: إن كنت كما تزعم أنك أخي؛ فأين مالك الذى ورثت من أبيك؟ قال: أقرضته إلهي الملِي الوفي، فقدمته لنفسي ولولدي. فقال: وإنك لَتُصَدِّق أن الله يرد دين العباد! هيهات هيهات، ضيَّعت نفسك، وأهلكت مالك. فذلك قوله سبحانه: ﴿فقال لصاحبه وهو يحاوره﴾ ... ﴿فقال﴾ الكافر ﴿لصاحبه﴾ وهو المؤمن ﴿وهو يحاوره﴾ يعني: يراجعه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩١٠- قال يحيى بن سلّام في قوله: ﴿فقال لصاحبه﴾: بلغنا: أنهما كانا أخوين من بني إسرائيل، ورثا عن أبيهما مالًا، فاقتسماه، فأصاب كل واحد منهما أربعة آلاف دينار، فأما أحدهما فكان مؤمنًا، فأنفقه في طاعة الله، وقدَّمه لنفسه، وأما الآخر فكان كافرًا، فاتخذ بها الأرضين والجنان والدور والرقيق وتزوج، فاحتاج المؤمن، ولم يبق في يده شيء، فجاء إلى أخيه يزوره، ويتعرض لمعروفه، فقال له أخوه: فأين ما ورِثت؟ قال: أقرضته ربي، وقدمته لنفسي. فقال له أخوه: لكني اتخذت به لنفسي ولولدي ما قد رأيت[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٥.]]. (ز)
٤٤٩١١- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿فقال لصاحبه وهو يحاوره﴾، والمحاورة: مراجعة الكلام[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
﴿أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالࣰا وَأَعَزُّ نَفَرࣰا ٣٤﴾ - تفسير
٤٤٩١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا﴾: وتلك -واللهِ- أمنية الفاجر؛ كثرة المال، وعزة النفر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٢.]]. (ز)
٤٤٩١٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وأعز نفرا﴾، قال: خَدَمًا وحشمًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٠، وتفسير البغوي ٥/١٧١.]]. (ز)
٤٤٩١٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿وأعز نفرا﴾، يعني: وأكثر ولدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٧٠، وتفسير البغوي ٥/١٧١ عن مقاتل -مهملًا- في قوله: ﴿وأعز نفرا﴾ قال: ولدًا.]]. (ز)
٤٤٩١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأعز نفرا﴾: أكثر رجالًا وناصِرًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.