الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَاۤ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَیۡهِمۡ شَیۡـࣰٔا قَلِیلًا ٧٤﴾ - تفسير
٤٣٦٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- في قوله: ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾، فقال رسول الله ﷺ: «لا تكِلْني إلى نفسي طرفة عين»[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٦.]]. (ز)
٤٣٦٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولولا أن ثبتناك، لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾، ذُكِر لنا: أنّ قريشًا خلَوا برسول الله ﷺ ذات ليلة إلى الصبح، يُكَلِّمونه، ويفخمونه، ويسودونه، ويقاربونه، وكان في قولهم أن قالوا: إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من الناس، وأنت سيدنا وابن سيدنا. فما زالوا يكلمونه حتى كاد أن يقارفهم، ثم منعه الله، وعصمه من ذلك، فقال: ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٢، وابن جرير ١٥/١٣.]]. (ز)
٤٣٦٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: قالوا له: ائْتِ آلهتَنا، فامْسَسْها. فذلك قوله: ﴿شيئا قليلا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٤.]]. (ز)
٤٣٦٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولولا أن ثبتناك﴾ يا محمد بالسكوت، فأمرت بكسر الآلهة، إذًا لركنت إلى المعصية ﴿لقد كدت تركن﴾ تقول: لقد هممت سويعة أن تميل ﴿إليهم شيئًا قليلا﴾ يعني: أمرًا يسيرًا، يقول: لقد هممت سويعة، كقوله: ﴿فتولى بركنه﴾ [الذاريات:٣٩]، يعني: بميله أمرًا يسيرًا، يقول: لقد هممت سُوَيْعَةً أن تميل إليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٤.]]. (ز)
٤٣٦٥٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولولا أن ثبتناك﴾ بالنبوة؛ عصمناك بها ﴿لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.