الباحث القرآني
﴿وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ سَعۡیُهُم مَّشۡكُورࣰا ١٩﴾ - نزول الآية
٤٢٧١١- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في بلال المؤذن، وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
﴿وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ﴾ - تفسير
٤٢٧١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن أراد الآخرة﴾ مِن الأبرار بعمله الحسن، ﴿وهو مؤمن﴾ يعني: بالدار الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
﴿وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ﴾ - تفسير
٤٢٧١٣- عن زيد بن أسلم -من طريق إبراهيم بن سويد- أنّه كان يقول: السعي: العمل، إنّ الله يقول: ﴿إن سعيكم لشتى﴾ [الليل:٤]، وقال: ﴿ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها﴾[[أخرجه أبو إسحاق المالكي في أحكام القرآن ص٢٠٠.]]. (ز)
٤٢٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسعى لها سعيها﴾ يقول: عَمِل للآخرة عملها، ﴿وهو مؤمن﴾ يعني: مُصَدِّق بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٧١٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها﴾ عمِل لها عملها، ﴿وهو مؤمن﴾ مُخْلِص بالإيمان[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]. (ز)
﴿فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ سَعۡیُهُم مَّشۡكُورࣰا ١٩﴾ - تفسير
٤٢٧١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿فأولئك كان سعيهم مشكورًا﴾، قال: شكر اللهُ له اليسير، وتجاوز عنه الكثير[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٧ بلفظ: شكر الله لهم حسناتهم، وتجاوز عن سيئاتهم. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧١٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: حتى يجزيهم بها[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٢٥.]]. (ز)
٤٢٧١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأولئك كان سعيهم مشكورا﴾، فشكر الله ﷿ سعيهم، فجزاهم بعملهم الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٧١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأولئك كان سعيهم﴾ يعني: عملهم ﴿مشكورا﴾ يعني: يشكرُ اللهُ أعمالَهم حتى يثيبهم الله به الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٤.]]٣٨١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.