الباحث القرآني
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ٩٢ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٩٣﴾ - تفسير
٤٠٦٧٠- عن أنس بن مالك، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين* عما كانوا يعملون﴾، قال: «عن قول: لا إله إلا الله»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٥٥-٣٥٦ (٣٩٣٣)، وابن جرير ١٤/١٤٠، وأبو عمرو الداني في المكتفى ص١١٣ (١٤) بزيادة: «صادقين بها أو كاذبين» في آخره. وأورده الثعلبي ٥/٣٥٤. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث ليث بن أبي سليم، وقد رواه عبد الله بن إدريس، عن ليث بن أبي سليم، عن بشر، عن أنس نحوه، ولم يرفعه». وقال البزار في مسنده ١٤/١٠٥ (٧٥٩٦): «وبشير لا نعلم روى عنه إلا ليث بن أبي سليم». وقال الدارقطني في العلل ١٢/٢١ (٢٣٥٧): «وقد اختلف فيه على ليث بن أبي سليم، وليث ليس بقوي، ورفعه غير صحيح». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/٩٥: «غريب من حديث داود وليث، لم نكتبه إلا من حديث عمار بن محمد عنه».]]. (٨/٦٥٥)
٤٠٦٧١- عن أنس بن مالك -من طريق بشير-، موقوفًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٦٥، والبخاري في تاريخه ٢/٨٦، والترمذي من وجه آخر عقب الحديث السابق، وابن جرير ١٤/١٣٩.]]. (٨/٦٥٥)
٤٠٦٧٢- عن عبد الله بن عُكَيْم، قال: قال عبد الله [بن مسعود]: والذي لا إله غيره، ما منكم أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة، كما يخلو أحدُكم بالقمر ليلة البدر، فيقول: ابنَ آدم، ماذا غرَّك مِنِّي بي؟ ابنَ آدم، ماذا عمِلتَ فيما علِمْتَ؟ ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين؟[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٤٠.]]. (ز)
٤٠٦٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين﴾، وقال: ﴿فيومئذ لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جآن﴾ [الرحمن:٣٩]، قال: لا يسألهم: هل عمِلتم كذا وكذا؟ لأنّه أعلمُ منهم بذلك، ولكن يقول: لِمَ عَمِلتم كذا وكذا؟[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والبيهقي في البعث.]]. (٨/٦٥٦)
٤٠٦٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إنّ يومَ القيامة يومٌ طويل، فيه مواقف، يُسْأَلون في بعض المواقف، ولا يُسْأَلون في بعضها[[تفسير الثعلبي ٥/٣٥٤، وتفسير البغوي ٤/٣٩٥.]]. (ز)
٤٠٦٧٥- عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿لنسئلنهم أجمعين* عما كانوا يعملون﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٢٨ من طريق عطية، وابن جرير ١٤/١٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٦٥٥)
٤٠٦٧٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿لنسئلنهم أجمعين* عما كانوا يعملون﴾، قال: يُسْأَلُ العبادُ كلُّهم يوم القيامة عن خَلَّتين: عمّا كانوا يعبدون، وعمّا أجابوا به المرسلين[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٥٦)
٤٠٦٧٧- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق بشر بن معاذ، عن شيخ مِن قريش- أنّه قال: يا معشر المستترين، اعلَموا أنّ عند الله مسألةً فاضحة، قال الله تعالى: ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون﴾[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٨٨.]]. (ز)
٤٠٦٧٨- عن مجاهد بن جبر-من طريق ليث- في قوله تعالى: ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين* عما كانوا يعملون﴾. قال: عن لا إله إلا الله [[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥١.]].(ز) (ز)
٤٠٦٧٩- قال مقاتل بن سليمان: فأقسم الله تعالى بنفسه للنبي ﷺ، فقال سبحانه: ﴿فوربك﴾ يا محمد ﷺ، ﴿لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون﴾ مِن الكفر، والتَّكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.