الباحث القرآني
﴿مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ ٥﴾ - تفسير
٤٠١٤٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ما تسبق من أمة أجَلها وما يستأخرون﴾، قال: لا يَسْتَأْخِر بعده[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٩٢)
٤٠١٤٩- عن محمد ابن شهاب الزهري-من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون﴾، قال: نرى أنّه إذا حضر أجلُه فإنّه لا يُؤَخَّر ساعة ولا يُقَدَّمُ، وأَمّا ما لم يحضر أجلُه فإنّ الله يُؤَخِّر ما شاء، ويُقَدِّم ما شاء[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٤-١٥.]]. (٨/٥٩٢)
٤٠١٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما تسبق من أمة﴾ عُذِّبَت ﴿أجلها وما يستأخرون﴾، يقول: ما يتقدمون مِن أجلهم، ولا يتأخرون عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.