الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَیۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰتُۖ﴾ - تفسير
٤٠٠٢٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ في قول الله: ﴿يوم تبدل الأرضُ غير الأرض﴾، قال: «أرضٌ بيضاءُ كأنّها فِضَّةٌ، لم يُسْفَك فيها دمٌ حرامٌ، ولم يُعمَل فيها خطيئةٌ»[[أخرجه الحاكم ٤/٦١٤ (٨٧٠٠)، والطبراني في الأوسط ٧/١٦٤ (٧١٦٧) واللفظ له. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسنادين جميعًا، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم في الحلية ٤/٣٤٨: «تفرد به مرفوعًا أبو عتاب، ورواه أبو الأحوص عنه موقوفًا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٤٥ (١١١٠٣): «رواه الطبراني في الأوسط، والكبير، وفيه جرير بن أيوب البجلي، وهو متروك، ورواه في الكبير موقوفًا على عبد الله، وإسناده جيد».]]. (٨/٥٧٥)
٤٠٠٢٣- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات﴾، قال: «أرضٌ بيضاءٌ، لم يُعمَل عليها خطيئةٌ، ولم يُسْفَك عليها دمٌ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٥٧٦)
٤٠٠٢٤- عن عائشة، أنّها سألت النبيَّ ﷺ: أين الأرض يوم القيامة؟ قال: «هي رُخامٌ في الجنَّة»[[أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/١٦٤-١٦٥، من طريق المختار بن قيس، حدثتني حدرة مولاة عبيدة، عن يزيد العبدي، حدثني خالد العماني، عن عائشة به. إسناده ضعيف؛ لجهالة حدرة، ويزيد العبدي، وخالد العماني.]]. (٨/٥٨٠)
٤٠٠٢٥- عن عائشة، قالت: أنا أول الناس سأل رسولَ الله ﷺ عن هذه الآية: ﴿يوم تبدَّل الأرضُ غير الأرضِ﴾، قلت: أين الناسُ يومئذ؟ قال: «على الصِّراط»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٥٠ (٢٧٩١)، وابن جرير ١٣/٧٣٦-٧٣٧.]]. (٨/٥٧٤)
٤٠٠٢٦- عن عائشة: أنّها سألتْ رسولَ الله ﷺ عن قول الله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات﴾، قال: قالتْ: يا رسول الله، فأين الناس يومئذ؟ قال: «لقد سألتِني عن شيء ما سألني عنه أحدٌ مِن أُمَّتي، ذاك إذا الناس على جسر جهنم»[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٨، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال المزني، عن عائشة به، ثم أسنده عن سعيد، عن قتادة، قال: ذُكِر لنا عن عائشة، ثم أسنده ثالثة عن معمر، عن قتادة أنّ عائشة ... وذكره. فكأن الحديث منقطع بين قتادة وعائشة، ولم نر مَن ذكر سماعًا أو رواية لحسّان بن بلال عن عائشة.]]. (ز)
٤٠٠٢٧- عن عائشة [قالت:] سألتُ رسول الله عن هذه الآية: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار﴾، قالتْ: فأين الناسُ يومئذ، يا رسول الله؟ قال: «سَبَقْتِ الناس بالسؤال عن هذه الآية، يا عائشة، الناسُ يومئذ على الصراط، فمنهم مَن يمشي مُنكَبًّا على وجهه، ومنهم مَن يمشي سَوِيًّا على صراط مستقيم، ويُعطى كل مؤمن ومنافق نورًا، فأمّا المؤمن فيبقى فيُضِيء له نوره حتى يُدخِله الجنة، وأما الكافر والمنافق فيُغَطّى نورُه ويُخْتَطَف»[[أخرجه ابن وهب في التفسير من الجامع ٢/٣٢ (٥٤)، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ص٥٤ (٦٧) مختصرًا.]]. (ز)
٤٠٠٢٨- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يُبَدِّلُ اللهُ الأرضَ غير الأرض والسموات، فيبسطها، ويسطحها، ويَمُدُّها مَدَّ الأديم العُكاظِيِّ[[أديم عكاظي: منسوب إليها، وهو مما حمل إلى عكاظ فبيع فيها. اللسان (عكظ).]]، لا ترى فيها عِوَجًا ولا أمْتًا، ثم يزجر الله الخلق زَجْرَةً، فإذا هم في هذه المبدلة في مثل مواضعهم مِن الأولى؛ ما كان في بطنها ففي بطنها، وما كان على ظهرها كان على ظهرها، وذلك حين يطوي السموات كطيِّ السِّجِلِّ للكتاب، ثم يَدْحُو بهما، ثم تبدل الأرض غير الأرض والسموات»[[أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده ١/٨٤-٨٨ (١٠) بطوله، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ص٥٢ (٦٤)، وابن جرير ١٣/٧٣٥-٧٣٦ واللفظ له، من طريق إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة. وأورده الثعلبي ٥/٣٢٨. إسناده ضعيف؛ فيه إسماعيل بن رافع، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٤٢): «ضعيف الحفظ». وفيه جهالة الأنصاري الراوي عن أبي هريرة.]]. (ز)
٤٠٠٢٩- عن أبي أيوب الأنصاريِّ، قال: أتى النبيَّ ﷺ حبرٌ مِن اليهود، وقال: أرأيتَ إذ يقول الله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، فأين الخلقُ عند ذلك؟ قال: «أضيافُ الله، لن يُعجِزَهم ما لديه»[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥٢٠-، من طريق أبي بكر بن أبي مريم، قال: حدثنا سعيد بن ثوبان الكلاعي، عن أبي أيوب به. وأورده الثعلبي ٥/٣٢٩. إسناده ضعيف؛ فيه أبو بكر بن أبي مريم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٩٧٤): «ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط».]]. (٨/٥٧٩)
٤٠٠٣٠- عن ثَوْبان، قال: جاء حَبْرٌ مِن اليهود إلى رسول الله ﷺ، فقال: أين يكون الناس يوم تُبَدَّلُ الأرض غير الأرض؟ فقال رسول الله ﷺ: «هم في الظُّلمة دون الجِسْر»[[أخرجه مسلم ١/٢٥٢ (٣١٥)، وابن جرير ١٣/٧٣٨-٧٣٩.]]. (٨/٥٧٤)
٤٠٠٣١- عن زيد بن ثابت، قال: أتى اليهودُ النبيَّ ﷺ يسألونه، فقال: «جاءُوني يسألوني، سأُخبِرُهم قبل أن يسألوني: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾». قال: «أرضٌ بيضاءُ كالفِضَّة». فسألهم، فقالوا: أرضٌ بيضاءُ كالنَّقِيِّ[[النقيُّ: هو الخبز الحُوّارى، وهو الذي نُخِل مرّة بعد مرّة. النهاية (نقا).]][[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣١، من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن جابر الجعفي، عن أبي جبيرة، عن زيد به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه جابر الجعفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٨٧٨): «ضعيف رافضي». وفيه أبوجبيرة زيد بن جبيرة الأنصاري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢١٢٢): «متروك».]]. (٨/٥٧٥)
٤٠٠٣٢- عن سهل بن سعد: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «يُحْشَر الناس يوم القيامة على أرض بيضاءَ عَفْراء[[العُفْرة: بياض ليس بالناصع. النهاية (عفر).]]، كقُرصةِ نَقِيٍّ، ليس فيها مَعْلَمٌ لأحدٍ»[[أخرجه البخاري ٨/١٠٩ (٦٥٢١)، ومسلم ٤/٢١٥٠ (٢٧٩٠)، وابن جرير ١٣/٧٣٢.]]. (٨/٥٧٧)
٤٠٠٣٣- عن أبي سعيد الخدريِّ، قال: قال رسول ﷺ: «تكون الأرضُ يوم القيامة خُبزةً واحدةً، يتكفَّؤُها[[يتكفؤها: يقلِّبها كما تُقلَّب الخبزة. النهاية (كفأ).]] الجبّارُ بيده، كما يَتَكَفَّأُ أحدُكم خُبزَته في السُّفرة[[قال الحافظ في الفتح ١١/٣٧٣: قال الخطابي: يعني خبز الملة الذي يصنعه المسافر، فإنها لا تدحي كما تدحي الرقاقة، وإنما تقلب على الأيدي حتى تسوى، وهذا على أن السفر بفتح المهملة والفاء، ورواه بعضهم بضم أوله، جمع سفرة وهو الطعام الذي يتخذ للمسافر، ومنه سميت السفرة.]]، نُزُلًا لأهل الجنة». قال: فأتاه رجلٌ مِن اليهود، فقال: بارَكَ الرحمنُ عليك، أبا القاسم، ألا أُخْبِرُك بنُزُلِ أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: تكونُ الأرض خُبزةً واحدةً يوم القيامة، كما قال رسول الله ﷺ. قال: فنظر إلينا رسولُ الله ﷺ، ثم ضحك حتى بدت نواجِذه، ثم قال: ألا أُخْبِرُك بإدامِهم؟ قال: «بلى». قال: إدامُهم بالامُ ونُون. قالوا: ماهذا؟ قال: «هذا ثورٌ ونُونٌ، يأكلُ من زائدة كبدها سبعون ألفًا»[[أخرجه البخاري ٨/١٠٨-١٠٩ (٦٥٢٠)، ومسلم ٤/٢١٥١ (٢٧٩٢).]]. (٨/٥٧٧)
٤٠٠٣٤- عن أفْلَح مولى أبي أيوب، أنّ رجلًا مِن يهودٍ سأل النبيَّ ﷺ: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، ما الذي تُبَدَّل به؟ فقال: «خُبزةٌ». فقال اليهودي: دَرْمَكَة، بأبي أنت. قال: فضحِك، ثم قال: «قاتل اللهُ يهودَ، هل تدرون ما الدَّرْمَكَة؟ لبابُ الخبز»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٥٧٨)
٤٠٠٣٥- عن أُبي بن كعب، في الآية، قال: تصيرُ السمواتُ جِنانًا، ويصير مكانَ البحر نارًا، وتُبدلُ الأرض غيرها[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٥، عن كعب، وكذا هو في الحلية ٥/٣٧٠ عن كعب الأحبار. وذكره الحافظ في الفتح ١١/ ٣٧٦ فقال: «وفي تفسير الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب».]]. (٨/٥٨٠)
٤٠٠٣٦- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿يوم تبدَّل الأرض غير الأرض﴾، قال: أرضًا بيضاء، كأنّها سبيكة فِضَّةٍ، لم يُسْفَك فيها دمٌ حرامٌ، ولم يُعْمَل عليها خطيئة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٤ -من قول عمرو بن ميمون، وسقط: منه عبد الله بن مسعود- وابن جرير ١٣/٧٢٩- ٧٣١، والطبراني (٩٠٠١)، وأبو الشيخ في العظمة (٦٠٠)، والحاكم ٤/٥٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في البعث.]]. (٨/٥٧٥)
٤٠٠٣٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق خيثمة- قال: الأرض كلُّها نارٌ يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٣.]]. (٨/٥٨٠)
٤٠٠٣٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق قيس بن السكن-: الأرض كلها نار يوم القيامة، والجنة مِن ورائها تُرى أكوابها وكَواعِبُها، والذي نفس عبدِ الله بيده، إنّ الرجل لَيَفِيضُ عرقًا حتى يرشح في الأرض قدمه، ثم يرتفع حتى يبلغ أنفُه وما مَسَّه الحساب. فقالوا: مِمَّ ذاك، يا أبا عبد الرحمن؟ قال: مِمّا يرى الناسَ يَلْقَون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٣.]]. (ز)
٤٠٠٣٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق شقيق بن سلمة- أنّه قال: الأرض كلها يومئذ نار، والجنة من ورائها، وأولياءُ الله في ظِلِّ عرش الله، والذي نفس عبد الله بيده، إنّ جهنم لَتنطُفُ على الناس مِثلَ الثلج حين يقع مِن السماء، والذي نفس عبد الله بيده، عرقُه لَيَسِيخُ في الأرض تسع قامات، ثُمَّ تُلْجِمُه، وما ناله الحسابُ؛ مِن شِدَّة ما يرى الناسَ يَلْقَوْن[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/٣٢-٣٣ (٥٥).]]. (ز)
٤٠٠٤٠- عن علي بن أبي طالب، في الآية، قال: تُبَدَّلُ الأرض مِن فضة، والسماءُ من ذَهَبٍ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٦٢)، وابن جرير ١٣/٧٣٣-٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٧٦)
٤٠٠٤١- عن المغيرة بن مالك، عن رجل يُقال له: عبد الكريم، أو يكنى: أبا عبد الكريم، قال: أقامني على رجل بخراسان، فقال: حدثني هذا أنّه سمع علي بن أبي طالب يقول: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾ الأرض مِن فِضَّة، والجنة مِن ذهب[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٣٣ (٦١)-، وابن جرير ١٣/٧٣٣.]]. (ز)
٤٠٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾: زُعِم أنّها تكون فِضةً[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٤.]]. (٨/٥٧٦)
٤٠٠٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- في قوله: ﴿يوم تبدَّل الأرضُ غير الأرض والسماوات﴾، قال: يُزادُ فيها، ويُنقَصُ منها، وتذهب آكامُها، وجبالُها، وأوديتُها، وشجرُها، وما فيها، وتُمَدُّ مَدَّ الأديم العُكاظِيِّ، أرضٌ بيضاءُ مِثْلُ الفِضَّة، لم يُسْفَك فيها دمٌ، ولم يُعمَل عليها خطيئة، والسماوات تذهب شمسُها، وقمرُها، ونجومُها[[عزاه الحافظ في الفتح ١١/٣٧٦ إلى تفسير الكلبي، والسيوطي إلى البيهقيِّ في البعث.]]. (٨/٥٧٧)
٤٠٠٤٤- عن أنس بن مالك -من طريق سنان بن سعد- أنّه تلا هذه الآية: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات﴾، قال: يُبَدِّلُها الله يوم القيامة بأرضٍ مِن فِضَّة، لم يُعْمَل عليها الخطايا، ثم ينزل الجبارُ ﷿ عليها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٥٧٦)
٤٠٠٤٥- عن كعب الأحبار -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات﴾، قال: تصير السمواتُ جِنانًا، ويصير مكانَ البحر النار. قال: وتُبَدَّل الأرض غيرها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٥.]]. (ز)
٤٠٠٤٦- عن عمرو بن ميمون الأَوْدِيِّ -من طريق أبي إسحاق- ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، قال: أرض بيضاء كالفضة، لم يُسْفَك فيها دمٌ حرام، ولم يُعْمَل فيها خطيئة[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٥٨، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٤٤، وابن جرير ١٣/٧٣٠.]]. (ز)
٤٠٠٤٧- عن عمرو بن ميمون الأَوْدِيِّ -من طريق أبي إسحاق- قال: يُجْمَع الناسُ يوم القيامة في أرض بيضاء، لم يُعْمَل فيها خطيئة، مقدار أربعين سنة، يُلْجِمهم العَرَق[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٦.]]. (ز)
٤٠٠٤٨- عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، وقال: ومَرَّة عن عبد الله، ثُمَّ جعل لا يُجاوز به عمرو بن ميمون، قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، قال: أرض بيضاء كالفضة، لم يُسْفَك فيها دم، ولم يُعْمَل عليها بخطيئة، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، حتى يلقوا الله كما خلقوا حُفاةً عُراة[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٥١٧.]]. (ز)
٤٠٠٤٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عمر بن بشير الهمداني- في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، قال: تُبَدَّل الأرض خبزة بيضاء، يأكل المؤمنُ مِن تحت قَدَمَيْه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٥.]]. (٨/٥٧٩)
٤٠٠٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات﴾، قال: أرضٌ كأنها فضةٌ، والسماوات كذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٢، ٧٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٥٨٢. (٨/٥٧٦)
٤٠٠٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، قال: أرض كأنّها الفِضَّة. زاد الحسن في حديثه عن شبابة: والسموات كذلك أيضًا كأنها الفضة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٢. وفي تفسير مجاهد ص٤١٤ قال: قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾ قال: تبدل أرضًا بيضاء كأنها الفضة، ﴿والسموات﴾ كذلك كأنها الفضة.]]. (ز)
٤٠٠٥٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: تُبَدَّل الأرض بيضاء مثل الخبزة، يأكل منها أهلُ الإسلام حتى يفرُغوا مِن الحساب[[عزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث.]]. (٨/٥٧٩)
٤٠٠٥٣- عن عكرمة مولى ابن عباس-من طريق الحكم بن أبان- في الآية، قال: بَلَغَنا: أنّ هذه الأرض تُطْوى وإلى جَنبِها أُخرى، يُحشَرُ الناسُ منها إليها[[أخرجه عَبد بن حُمَيد –كما في الفتح ١١/٣٧٥.]]. (٨/٥٧٩)
٤٠٠٥٤- عن محمد بن كعب القُرَظِي، في قوله: ﴿يوم تبدَّل الأرضُ غير الأرض﴾، قال: خبزة يأكل منها المؤمنون مِن تحت أقدامهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٥.]]. (٨/٥٧٩)
٤٠٠٥٥- عن محمد بن كعب القرظي، أو محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، قال: خبزة يأكل منها المؤمنون مِن تحت أقدامهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٣٥.]]. (ز)
٤٠٠٥٦- عن الحسن بن يزيد بن الأصَمِّ، قال: سمعت السديَّ يقول في قوله: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار﴾، قال: تُبدَّل بأرض بيضاء، لم يُعمَل فيها خطيئة، ولم يُسفَك فيها دم[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/١٩ (١١٩٣).]]. (ز)
٤٠٠٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض﴾، يقول: تبدل صورة الأرض التي عليها بنو آدم بيضاء نقية، لم يُسْفَك عليها دم، ولم يُعْمَل عليها معصية، وهي أرض الصراط، وعمق الصراط خمسمائة عام، ﴿و﴾تبدل ﴿السماوات﴾ فلا تكون شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٣.]]. (ز)
٤٠٠٥٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿يوم تبدَّل الأرض غير الأرض﴾ الآية، قال: هذا يوم القيامة، خَلْقٌ سِوى الخلقِ الأوَّل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٥٨٣. (٨/٥٨٠)
﴿وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡوَ ٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ ٤٨﴾ - تفسير
٤٠٠٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبرزوا لله﴾، يقول: وخرجوا مِن قبورهم، ولا يَسْتَتِرون مِن الله بشيء، في أرض مستوية مثل الأَدَم[[الأَدَم: جمع أديم وهو الجِلد. اللسان (أدم).]] ممدودة، ليس عليها جبل، ولا بناء، ولا نبت، ولا شيء، ﴿الواحد﴾ لا شريك له، ﴿القهار﴾ يعني: القاهر لخلقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.