الباحث القرآني

﴿وَسَكَنتُمۡ فِی مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ﴾ - تفسير

٣٩٩٧٤- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم﴾، قال: عَمِلْتم بمثل أعمالهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٨/٥٦٧)

٣٩٩٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم﴾، قال: سكن الناسُ في مساكن قومِ نوحٍ، وعادٍ، وثمود، وقرونٍ بين ذلك كثيرة مِمَّن هَلَك مِن الأُمَم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٥٧٧. (٨/٥٦٧)

٣٥٧٧ لم يذكر ابنُ جرير (١٣/٧١٧) في معنى: ﴿وسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ﴾ سوى قول قتادة، وابن زيد.

٣٩٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم﴾، يعني: ضَرُّوا بأنفسهم، يعني: الأمم الخالية الَّذين عُذِّبوا في الدنيا، يعني: قوم هود وغيرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١١.]]. (ز)

٣٩٩٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم﴾، قال: سكنوا في قُراهم؛ مَدْيَن، والحِجْر، والقُرى التي عذَّب اللهُ أهلَها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧.]]. (ز)

٣٩٩٧٨- عن النضر بن إسماعيل -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قول الله ﷿: ﴿وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم﴾، قال: عمِلتم بأعمالهم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٥١٥ (٣٢٩)-.]]. (ز)

﴿وَتَبَیَّنَ لَكُمۡ كَیۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ﴾ - تفسير

٣٩٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتبين لكم كيف فعلنا بهم﴾، يقول: كيف عذَّبناهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١١.]]. (ز)

٣٩٩٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتبين لكم كيف فعلنا بهم﴾، قال: وتبين لكم كيف فعل اللهُ بهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧.]]. (ز)

﴿وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ ۝٤٥﴾ - تفسير

٣٩٩٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وضربنا لكم الأمثال﴾، قال: الأشباه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧.]]٣٥٧٨. (٨/٥٦٧)

٣٥٧٨ لم يذكر ابنُ جرير (١٣/٧١٧) في معنى: ﴿وضَرَبْنا لَكُمُ الأَمْثالَ﴾ سوى قول مجاهد، وقتادة، وابن زيد.

٣٩٩٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضربنا لكم الأمثال﴾، يعني: ووصفنا لكم الأشياء، يقول: وبيَّنّا لكم العذابَ لِتُوَحِّدوا ربَّكم ﷿، يُخَوِّف كُفّار مكة بِمِثْل عذاب الأمم الخالية؛ لِئَلّا يُكَذِّبوا بمحمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١١.]]. (ز)

٣٩٩٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: وضَرَب لهم الأمثال[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧.]]. (ز)

﴿وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ ۝٤٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٩٩٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وتبيَّن لكُم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال﴾، قال: قد -واللهِ- بعث اللهُ رسلَه، وأنزل كتابَه، وضرب لكم الأمثال، فلا يَصِمُّ فيها إلا أصمُّ، ولا يخيبُ فيها إلا الخائبُ، فاعقِلوا عن الله أمرَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٧)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب