الباحث القرآني

”و“ الحالُ أنَّكم ﴿وسَكَنْتُمْ﴾ [أيْ] في الدُّنْيا ﴿فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ أيْ بِوَضْعِ الأشْياءِ في غَيْرِ مَواضِعِها كَما فَعَلْتُمْ أنْتُمْ ﴿أنْفُسَهُمْ﴾ فَأحِلُّوا قَوْمَهم مِثْلَكم دارَ البُورِ ”وتَبَيَّنَ“ أيْ غايَةَ البَيانِ ”لَكُمْ“ بِالخَبَرِ والمُشاهَدَةِ. ولَمّا كانَ [حالُ] أحَدِهِمْ في غايَةِ العَجَبِ، نَبَّهَ بِالِاسْتِفْهامِ عَلى أنَّهُ أهْلٌ لِأنْ يَسْألَ عَنْهُ فَقالَ: ﴿كَيْفَ فَعَلْنا﴾ أيْ عَلى عَظَمَتِنا ”بِهِمْ“ حِينَ انْتَقَمْنا مِنهم [فَلَمْ] تَعْتَبِرُوا بِأحْوالِهِمْ ﴿وضَرَبْنا﴾ [أيْ] عَلى ما لَنا مِنَ العَظَمَةِ ﴿لَكُمُ الأمْثالَ﴾ المُبِينَةِ أنَّ سُنَّةَ اللَّهِ جَرَتْ - ولَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا - أنَّ الظّالِمِينَ كَما جَمَعَهُمُ [اسْمُ] الظُّلْمِ يَجْمَعُهم مِيسَمُ الهَلاكِ، فَجَمَعْنا لَكم بَيْنَ طَرِيقَيِ الِاعْتِبارِ: السَّمْعُ والبَصَرُ، ثُمَّ لَمْ تَنْتَفِعُوا بِشَيْءٍ مِنهُما
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب