الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَذُرِّیَّةࣰۚ﴾ - تفسير
٣٩٢٥٩- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿ولقد أرسلنا رسلا من قبلك﴾ يعني: الأنبياء قبلك، ﴿وجعلنا لهم أزواجا وذرية﴾ يعني: النساء، والأولاد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢.]]. (ز)
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَذُرِّیَّةࣰۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٩٢٦٠- عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربعٌ مِن سنن المرسلين: التَّعَطُّر، والنكاحُ، والسواك، والحياءُ»[[أخرجه أحمد ٣٨/٥٥٣-٥٥٤ (٢٣٥٨١)، والترمذي ٢/٥٥٣ (١١٠٣). قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال النووي في خلاصة الأحكام ١/٨٥ (٩٠، ٩١): «لكن الحجاج ضعيف، وأبو الشمال مجهول، فلعلَّه اعتضد». وقال ابن الملقن في البدر المنير ١/٧٢٩: «ويُنكَر على الترمذي تحسينه لهذا الحديث، فإنّ الحجاج بن أرطاة ضعيف جدًّا، وأبو الشمال مجهول، سُئِل عنه أبوزرعة، فقال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، ولا أعرف اسمه. فلعله اعتضد عنده بطريق آخر فصار حسنًا. والطريقة التي أفادها الحافظ جمال الدين المزي لا تقويه؛ لأنّ العرزمي أضعف من الحجاج بكثير». وقال الألباني في الإرواء ١/١١٦ (٧٥): «ضعيف».]]. (٨/٤٦٦)
٣٩٢٦١- عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله ﷺ: «الخِتانُ، والسِّواكُ، والتَّعَطُّرُ، والنكاحُ مِن سُنَّتي»[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/١٧٣ (١٠٣٩٠).]]. (٨/٤٦٦)
٣٩٢٦٢- عن قتادة، عن الحسن، عن سمُرة، قال: نهى رسول الله ﷺ عن التَّبتُّل. وقرأ قتادة: ﴿ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجًا وذرية﴾[[أخرجه أحمد ٣٣/٣٥٩ (٢٠١٩٢) دون الآية، والترمذي ٢/٥٥٥-٥٥٦ (١١٠٨)، وابن ماجه ٣/٥٦ (١٨٤٩)، والنسائي ٦/٥٩ (٣٢١٤) دون الآية. قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٣/٧١٣-٧١٤ (١٢٠٣): «سألت أبي عن حديث رواه أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة: أن النبي نهى عن التبتل. ورواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة: أن النبي نهى عن التبتل. قلت: أيهما أصح؟ قال أبي: قتادة أحفظ مِن أشعث، وأحسب الحديثين صحيحين».]]. (٨/٤٦٥)
٣٩٢٦٣- عن سعد بن هشام، قال: دخلتُ على عائشة، فقلتُ: إنِّي أريد أن أتبتَّل. قالت: لا تفعل، أما سمعتَ الله يقول: ﴿ولقد أرسلنا رُسُلا من قبلك وجعلْنا لهم أزواجًا وذريةً﴾؟[[أخرجه النسائي في الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) ٥/١٥٢ (٥٣٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٨/٤٦٦)
﴿وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن یَأۡتِیَ بِـَٔایَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٣٩٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وما كان لرسول أن يأتي بآية﴾: وذلك أنّ كفار مكة سألوا النبيَّ ﷺ أن يأتيهم بآية؛ فقال الله تعالى: ﴿وما كان لرسول أن يأتي بآية﴾ إلى قومه ﴿إلا بإذن الله﴾ يعني: إلا بأمر الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢.]]. (ز)
﴿لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ ٣٨﴾ - تفسير
٣٩٢٦٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿لكلّ أجلٍ كتابٌ﴾، يقولُ: لكلِّ كتابٍ ينزل من السماء أجلٌ، فيمحو الله مِن ذلك ما يشاءُ، ويُثْبِت، وعنده أمُّ الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٥٨-٥٥٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٦)
٣٩٢٦٦- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿لكلِ أجلِ كتابٌ﴾، قال: آجال بني آدم في كتابٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٧٧)
٣٩٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿لكل أجل كتاب﴾، يقول: لا ينزِل مِن السماء كتابٌ إلا بأجل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢.]]٣٥٢٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.