الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَاۤءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِیرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِیمࣱ ٧٢﴾ - قراءات
٣٧٧٩٥- عن أبي هريرة -من طريق العبّاس بن عبد الرحمن- أنّه كان يقرأ: (صاعَ المَلِكِ)[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٣٦ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن جماعة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٩، والمحتسب ١/٣٤٦.]]٣٤١٣. (٨/٢٩٠)
٣٧٧٩٦- عن يحيى بن يعمر -من طريق غالب الليثي- أنّه كان يقرؤها: (صُوغَ المَلِكِ) بالغين المعجمة. قال: كان صيغ مِن ذهب أو فضة ...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عبد الله بن عون، وأبي حيوة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٩.]]٣٤١٤. (٨/٢٩٠)
٣٧٧٩٧- عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرأ: ﴿نَفْقِدُ صُواعَ المَلِكِ﴾ بضم الصّاد، مع الألف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وهي قراءة العشرة.]]. (٨/٢٩٠)
٣٧٧٩٨- عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرأ: (صُياعَ المَلِكِ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١١/٤٠٥.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٧٩٩- عن أبي رجاء [العُطارِدِيِّ] أنه قرأ: (نَفْقِدُ صَواعَ المَلِكِ) بعين غير معجمة، وصاد مفتوحة[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة. انظر: مجمع البيان ٥/٢٥٠.]]. (٨/٢٩٠)
٣٧٨٠٠- عن عبد الله بن عون أنّه كان يقرأ: (صُوعَ المَلِكِ) بصاد مضمومة[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عبد الله بن عون. انظر: المحتسب ١/٣٤٦.]]٣٤١٥. (٨/٢٩٠)
﴿قَالُوا۟ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ﴾ - تفسير
٣٧٨٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿صواع الملك﴾، قال: شيءٌ يشبه المَكُّوكَ مِن فِضَّة، كانوا يشربون فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٩-٢٥٠ وزاد: وكان للعباس منها واحدًا في الجاهلية، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٣٥٩-، والضياء ١٠/٩٥ (٩٣). وعزاه السيوطي إلى ابن منده، وابن المنذر، وابن الأنباري، وأبي الشيخ، وابن منده في غرائب شعبة، وابن مردويه.]]. (٨/٢٨٩)
٣٧٨٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق صدقة بن عبّاد، عن أبيه- في قوله: ﴿صواع الملك﴾، قال: كان مِن نُحاس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥١-٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٩٠)
٣٧٨٠٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿صواع الملك﴾. قال: الصُّواع: الكأس الذي يُشْرَب فيه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت الأعشى وهو يقول: له دَرْمَكٌ في رأسه ومشارِب وقِدر وطبّاخ وصاع ودَيْسَقُ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء، والطستي.]]. (٨/٢٨٩)
٣٧٨٠٤- عن يحيى بن يعمر -من طريق غالب الليثي- أنّه كان يقرؤها: (صُوغَ الملك) بالغين المعجمة. قال: كان صِيغ مِن ذهب أو فضة، سقايته التي كان يشرب فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٩٠)
٣٧٨٠٥- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿صواع الملك﴾، قال: هو المَكُّوك الفارسِيُّ الذى يلتقى طرفاه، كانت تشرب فيه الأعاجِم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٩)
٣٧٨٠٦- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- أنّه قرأ: ﴿صُواع الملك﴾، قال: وكان إناءه الذي يشرب فيه، وكان إلى الطول ما هو[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠.]]. (ز)
٣٧٨٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: السِّقاية والصُّواع شيء واحد، يَشْرَب منه يوسفُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري.]]. (٨/٢٨٨)
٣٧٨٠٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: إناءُ المَلِك الذي كان يشرب فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠-٢٥١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣.]]. (ز)
٣٧٨٠٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: ﴿صواع الملك﴾، قال: كان مِن فِضَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٩)
٣٧٨١٠- عن الحسن البصري -من طريق يونس- أنّه كان يقول: الصُّواع والسِّقاية سواء، هو الإناء الذي يُشْرَب فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٥.]]. (ز)
٣٧٨١١- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق أبي بشر الوليد بن محمد، هو الموقري- في قول الله: ﴿نفقد صواغ الملك﴾، قال: القَدَح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣.]]. (ز)
٣٧٨١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالُوا﴾ المنادي ومَن معه، لإخوة يوسف: ﴿نَفْقِدُ صُواعَ المَلِكِ﴾ يعني: إناء المَلِك، وكان يُكال به، كفِعْل أهلِ العساكر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)
٣٧٨١٣- عن سفيان الثوري: ﴿نَفْقِدُ صُواعَ المَلِكِ﴾، قال: إناءُ المَلِك الذي يشرب فيه[[تفسير الثوري ص١٤٤.]]. (ز)
﴿وَلِمَن جَاۤءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِیرࣲ﴾ - تفسير
٣٧٨١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولِمَن جاء به حِملُ بعير﴾، قال: حِمْل حمارٍ طَعامٌ، وهي لغة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣-٢١٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿حمل بعير﴾، أي: وِقْرُ بعير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٣-٢١٧٤.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِمَن جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ﴾، يعني: وِقْر بعير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)
﴿وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِیمࣱ ٧٢﴾ - تفسير
٣٧٨١٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وأنا به زعيم﴾، ما الزعيم؟ قال: الكَفيل. قال فيه فَروة بن مُسَيْكٍ: أكون زعيمَكم في كُلِّ عام بجيش جَحْفَلٍ لَجِبٍ لُهامِ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم-: أنّ نافع بن الأزرق قال له: فأخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿وأنا به زعيم﴾، [قال]: الزعيم: الكفيل. قال: وهل كانت العرب تعرفُ ذلك قبل أن ينزِل الكتابُ على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعت قول امرئ القيس: وإنِّي زعيم إن رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بسير ترى منه الفرانِقُ أزْوِرا[[أخرجه الطبراني ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧) مطولًا.]]. (ز)
٣٧٨١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأنا به زعيم﴾، يقول: كفيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨٢٠- عن سعيد بن جبير -من طريق ورْقاء بن إياس-= (ز)
٣٧٨٢١- ومجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل-= (ز)
٣٧٨٢٢- والضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر، وعبيد-= (ز)
٣٧٨٢٣- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر، وسعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٣-٢٥٤.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأنا به زعيم﴾، قال: الزعيم: هو المُؤَذِّن الذي قال: ﴿أيتها العير﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٨/٢٩١)
٣٧٨٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي: إنّ فتى يوسف -وهو المُؤَذِّن- قال لهم: إنّ الملِكَ ائْتَمَنَنِي بالصّاع، وأخاف عقوبة الملك، فلي اليوم عنده مَنزِلَةٌ حَسَنَة، فإن لم أجدْه تَخَوَّفْتُ أن تسقط منزلتي، وأفتضح في مصر[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٠.]]. (ز)
٣٧٨٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنا بِهِ زَعِيمٌ﴾، يعني: به كفِيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)
٣٧٨٢٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال لهم الرسول: إنّه مَن جاءنا به فله حِمْل بعير، وأنا به كفيل بذلك، حتى أُؤدِّيَه إليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٥.]]. (ز)
٣٧٨٢٨- عن سفيان الثوري: ﴿وأنا به زعيم﴾، قال: كَفِيل[[تفسير الثوري ص١٤٥.]]٣٤١٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.