الباحث القرآني
﴿وَقَالَ یَـٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُوا۟ مِنۢ بَابࣲ وَ ٰحِدࣲ﴾ - تفسير
٣٧٧٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وقال يا بنى لا تدخلوا من باب واحد﴾، قال: رَهِب يعقوبُ عليهم العَيْن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٧ بلفظ: خاف، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨، وسقط من إسناد ابن أبي حاتم ذكر ابن عباس.]]. (٨/٢٨٦)
٣٧٧٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾، قال: خاف عليهم العينَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨.]]. (٨/٢٨٧)
٣٧٧٣٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾، قال: خَشِي يعقوبُ على ولَدِه العينَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٨، وأيضًا من طريق جويبر.]]. (٨/٢٨٧)
٣٧٧٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾، قال: كانوا قد أُوتوا صُوَرًا وجَمالًا، فخشي عليهم أنفُس الناس[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٥، وابن جرير ١٣/٢٣٧، ومن طريق سعيد أيضًا بلفظ: «خشي نبيُّ الله العينَ على بنيه؛ كانوا ذوي صورة وجمال»، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨-٢١٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٧)
٣٧٧٣٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾، قال: خَشِي عليهم العين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٢٨٦)
٣٧٧٣٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ورَهِب عليهم أن تُصِيبَهم العينُ إن دخلوا مصرَ فيُقال: هؤلاء لرجل واحد. قال: ﴿يا بني لا تدخلوا من باب واحد﴾. يقول: مِن طريق واحد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٨ بنحوه، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨.]]. (٨/١٩٥)
٣٧٧٤٠- قال مقاتل بن سليمان: فلمّا سرح بنيامين معهم خَشِي عليهم العينَ، وكان بنوه لهم جمالٌ وحُسْن، ﴿وقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا﴾ مصر ﴿مِن بابٍ واحِدٍ﴾ يعني: مِن طريق واحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
٣٧٧٤١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا أجمعوا الخروجَ -يعني: ولد يعقوب- قال يعقوب: ﴿يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة﴾. خَشِي عليهم أعينَ الناس لِهيئتهم، وأنّهم لرجل واحد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٨.]]٣٤٠٤. (ز)
﴿وَٱدۡخُلُوا۟ مِنۡ أَبۡوَ ٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ﴾ - تفسير
٣٧٧٤٢- عن إبراهيم النَّخَعِي -من طريق خلف بن خليفة، عن رجل من أهل الكوفة- في قوله: ﴿وادخلوا من أبواب متفرقة﴾، قال: أحَبَّ يعقوبُ أن يلقى يوسفُ أخاه في خَلْوَة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وأخرجه سعيد بن منصور (١١٣٣- تفسير) بلفظ: أحَبَّ يعقوبُ أن يَلْقى إخْوَةُ يوسفَ يوسفَ في خَلْوَة.]]. (٨/٢٨٧)
٣٧٧٤٣- عن إبراهيم النَّخَعِي -من طريق فضيل- ﴿لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة﴾، قال: عَلِم أنّه سَيَلْقى إخوته في بعض الأبواب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٩. وفي تفسير البغوي ٤/٢٥٨: أنّه قال ذلك لأنّه كان يرجو أن يروا يوسفَ في التَّفَرُّق.]]٣٤٠٥. (ز)
٣٧٧٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وادْخُلُوا مِن أبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾ مِن طُرُقٍ شَتّى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أُغۡنِی عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ٦٧﴾ - تفسير
٣٧٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: ﴿وما أُغْنِي عَنْكُمْ﴾ إذا جاء قضاءُ الله ﴿مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إنِ الحُكْمُ إلّا لِلَّهِ﴾ يعني: ما القضاء إلا لله، ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ يقول: بِهِ أثِقُ، ﴿وعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ﴾ يعني: به فلْيَثِقِ الواثِقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.