الباحث القرآني

﴿قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَیۡهِ إِلَّا كَمَاۤ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰۤ أَخِیهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَیۡرٌ حَـٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ۝٦٤﴾ - قراءات

٣٧٧٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ أبُوهُمْ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إلّا كَمَآ أمِنتُكُمْ عَلى أخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ في قراءة عبد الله بن مسعود: (هَلْ تَحْفَظُونَهُ إلّا كَما حَفِظْتُمْ أخاهُ يُوسُفَ مِن قَبْلُ)[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢. وهي قراءة شاذة. انظر: بحر العلوم ٢/٢٠٠.]]. (ز)

٣٧٧٠١- عن مُغِيرة، عن أصحاب عبد الله بن مسعود: ﴿فاللَّهُ خَيْرٌ حافِظًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفص عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ‹حِفْظًا› بكسر الحاء، وسكون الفاء. انظر: النشر ٢/٢٩٦، والإتحاف ص٣٣٣.]]. (٨/٢٨٥)

٣٧٧٠٢- قال سفيان الثوري: كان أصحاب عبد الله بن مسعود يقرؤونها: ﴿فاللهُ خَيْرٌ حافِظًا﴾[[تفسير الثوري ص١٤٣.]]٣٣٩٨. (ز)

٣٣٩٨ اختُلِف في قراءة قوله: ﴿فالله خير حافظا﴾؛ فقرأ قوم: ‹حِفْظًا›. وقرأ غيرهم: ﴿حافظا﴾ بالألف. وذكر ابنُ جرير (١٣/٢٣٢) أنّ القراءة الأولى بمعنى: واللهُ خيرُكم حِفظًا. وأنّ القراءة الثانية على توجيه الحافظ إلى أنّه تفسير للخير، كما يقال: هو خير رجلًا، والمعنى: فالله خيركم حافِظًا، ثم حذفت الكاف والميم. وذكر ابنُ عطية (٥/١١٤) أنّ مَن قرأ بالقراءة الأولى فهو مع قولهم: ﴿ونحفظ أخانا﴾. وأنّ مَن قرأ بالألف فهو مع قولهم: ﴿وإنا له لحافظون﴾. ورجَّح ابنُ جرير صِحَّة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، وتقارب معناهما، فقال: «والصواب مِن القول في ذلك: أنّهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، قد قرأ بكل واحدة منهما أهل علم بالقرآن، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وذلك أنّ من وصف الله بأنّه خيرهم حِفْظًا فقد وصفه بأنّه خيرهم حافظًا، ومَن وصفه بأنّه خيرهم حافظًا فقد وصفه بأنّه خيرهم حفظًا». ونقل ابنُ عطية (٥/١١٤) عن أبي عمرو الداني أنّ ابن مسعود قرأ: (فاللهُ خَيْرٌ حافِظٌ وهُوَ خَيْرُ الحافِظِينَ). وانتقده بقوله: «وفي هذا بُعْد». ولم يذكر مستندًا.

﴿قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَیۡهِ إِلَّا كَمَاۤ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰۤ أَخِیهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَیۡرٌ حَـٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ۝٦٤﴾ - تفسير

٣٧٧٠٣- قال كعب الأحبار: لَمّا قال يعقوبُ: ﴿فالله خير حافظا﴾ قال الله ﷿: وعِزَّتي، لأرُدَّنَّ عليك كليهما بعد ما تَوَكَّلْت عَلَيَّ[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٧، وتفسير البغوي ٤/٢٥٨.]]. (ز)

٣٧٧٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ أبوهم هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إلّا كَما أمِنتُكُمْ عَلى أخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ بنيامين، ﴿فاللَّهُ خَيْرٌ حافِظًا﴾ يعني: فاللهُ خير حِفْظًا منكم، ﴿وهُوَ أرْحَمُ الرّاحِمِينَ﴾ يعني: أفضل الراحمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب