الباحث القرآني

﴿قالَ هَلْ آمَنُكم عَلَيْهِ إلا كَما أمِنتُكم عَلى أخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ يَعْنِي أنَّكم قُلْتُمْ في يُوسُفَ ﴿أرْسِلْهُ مَعَنا غَدًا يَرْتَعْ ويَلْعَبْ وإنّا لَهُ لَحافِظُونَ﴾ [يوسف: ١٢] "كَما تَقُولُونَهُ في أخِيهِ ثُمَّ خُنْتُمْ بِضَمانِكم فَما يَأْمَنُنِي مِن مِثْلِ ذَلِكَ ثُمَّ قالَ ﴿فاللهُ خَيْرٌ حافِظًا﴾ كُوفِيٌّ غَيْرَ أبِي بَكْرٍ فَتَوَكَّلَ عَلى اللهِ فِيهِ ودَفَعَهُ إلَيْهِمْ وهو حالٌ أوْ تَمْيِيزٌ، ومَن قَرَأ "حِفْظًا" فَهو تَمْيِيزٌ لا غَيْرُ ﴿وَهُوَ أرْحَمُ الراحِمِينَ﴾ فَأرْجُو أنْ يُنْعِمَ عَلَيَّ بِحِفْظِهِ ولا يَجْمَعَ عَلَيَّ مُصِيبَتَيْنِ قالَ كَعْبٌ: لَمّا قالَ ﴿فاللهُ خَيْرٌ حافِظًا﴾ قالَ اللهُ تَعالى وعِزَّتِي وجَلالِي لَأرُدَّنَّ عَلَيْكَ كِلَيْهِما.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب