الباحث القرآني

﴿ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ﴾ - تفسير

٣٧٥١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد﴾، قال: هُنَّ السنون المُحُول الجُدُوب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٤، وابن جرير ١٣/١٩١-١٩٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٧)

٣٧٥١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك﴾ يعني: مِن بعد السنين المُخْصِبات ﴿سبع شداد﴾ يعني: مُجْدِبات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٨.]]. (ز)

﴿یَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ﴾ - تفسير

٣٧٥١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿يأكلن ما قدمتم لهن﴾ يقول: يَأْكُلْن ما كنتم اتَّخَذْتُم فيهِنَّ مِن القُوت[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩١-١٩٢. وذكر نصَّه السيوطي دون نسبة لأحد! ولعل فيه سقطًا.]]. (٨/٢٦٨)

٣٧٥١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يأكلن ما قدمتم لهن﴾، يعني: ما ذخرتم لَهُنَّ في هذه السنين الماضية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٨.]]. (ز)

﴿إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ ۝٤٨﴾ - تفسير

٣٧٥١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿مما تُحصنون﴾، يقول: تَخْزُنون[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٦٨)

٣٧٥٢٠- قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿تحصنون﴾: تُحْرِزون[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٢. وقوله «تحرزون»: يقال: أحْرَزْت الشيء إذا حفظته وضممته إليك وصنته عن الأخْذ. النهاية (حرز).]]٣٣٧٤. (ز)

٣٣٧٤ ساق ابنُ عطية (٥/٩٩) قولي ابن عباس، ثم علَّق بقوله: «وهو مأخوذ من الحصن، وهو الحرز والملجأ، ومنه: تَحَصُّن النساء؛ لأنّه بمعنى: التحرُّز».

٣٧٥٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إلا قليلًا مما تحصنون﴾، أي: مِمّا تَدَّخِرون[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩١-١٩٢ عن قتادة من طريق سعيد بن أبي عروبة، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤ من طريق سعيد بن بشير. وذكر نصه السيوطي دون لم نسبة لأحد! ولعل فيه سقطًا.]]. (٨/٢٦٨)

٣٧٥٢٢- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: ﴿إلا قليلًا مما تحصنون﴾، قال: مِمّا تَرْفَعُون[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٣)

٣٧٥٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا قليلا مما تحصنون﴾، يعني: مِمّا تَدَّخرون، فتُحْرِزُونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٨.]]٣٣٧٥. (ز)

٣٣٧٥ بيّن ابنُ جرير (١٣/١٩٢) تقارب الأقوال الواردة في الإحصان، فقال: «وهذه الأقوال في قوله: ﴿تحصنون﴾ وإن اختلفت ألفاظ قائليها فيه، فإنّ معانيها متقاربة».

﴿إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ ۝٤٨﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٧٥٢٤- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد-: أنّ يوسف ﵇ في زمانه كان يصنع لرجلٍ طعام اثنين، فيُقَرِّبُه إلى الرجل، فيأكل نصفَه ويَدَعُ نِصْفَه، حتى إذا كان يومًا قرَّبه له فأكله، فقال يوسف ﵇: هذا أول يومٍ مِن السَّبْع الشِّداد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤.]]. (٨/٢٦٨)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب