الباحث القرآني
﴿یَـٰصَـٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّاۤ أَحَدُكُمَا فَیَسۡقِی رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ وَأَمَّا ٱلۡـَٔاخَرُ فَیُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّیۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِی فِیهِ تَسۡتَفۡتِیَانِ ٤١﴾ - قراءات
٣٧٣٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه قرأ: (أمَّآ أحَدُكُما فَيُسْقى رَبُّهُ خَمْرًا)[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهى قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الجحدري. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٨، والمحتسب ١/٣٤٤.]]٣٣٦٥. (٨/٢٥٧)
﴿یَـٰصَـٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّاۤ أَحَدُكُمَا فَیَسۡقِی رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ﴾ - تفسير
٣٧٣٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ... وقال لنبو: أمّا أنت فتُرَدُّ على عملِك، ويَرْضى عنك صاحبُك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٧.]]. (٨/٢٤٩)
٣٧٣٩٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي حمزة- قال: أتاه، فقال: رأيتُ فيما يرى النائمُ: أنِّي غرست حَبَلةً[[الحَبَل: شجر العنب. اللسان (حبل).]] مِن عِنَب، فنبتت، فخرج فيه عناقيد، فعَصَرْتُهُنَّ، ثم سَقَيْتُهُنَّ الملِك. فقال: تمكث في السجن ثلاثة أيام، ثم تخرج فتسقيه خمرًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥٥. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ١٢/٣٨٢ إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٥٦)
٣٧٣٩٧- عن قتادة بن دعامة، قال: وقال لساقيه: أمّا أنت فتُرَدُّ على عملك ...[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٧)
٣٧٣٩٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم قال: ﴿يا صاحبي السجن أما أحَدُكُما فيسقى ربه خمرًا﴾؛ فيُعادُ على مكانه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/١٩٢)
٣٧٣٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا﴾، وهو الساقي، قال له يوسف: تكون في السجن ثلاثة أيام، ثم تخرج، فتكون على عملك، فتسقي سيِّدَك خمرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٥.]]. (ز)
٣٧٤٠٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ... وقال لنبو: أمّا أنت فتُرَدُّ على عملك، فيرضى عنك صاحبُك[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٨.]]. (ز)
٣٧٤٠١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فيسقى ربه خمرًا﴾، قال: سيِّده[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٦.]]. (٨/٢٥٦)
﴿وَأَمَّا ٱلۡـَٔاخَرُ فَیُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّیۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ﴾ - تفسير
٣٧٤٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح-: ... ثم قال لمجلث: أمّا أنت فتُصلَبُ، فتأكل الطير مِن رأسك ... ﴿قضي الأمر الذى فيه تستفتيان﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٧.]]. (٨/٢٤٩)
٣٧٤٠٣- عن قتادة بن دعامة، قال: قال يوسف للخبّاز: إنّك تُصلَبُ، فتأكل الطيرُ مِن رأسك ...[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٧)
٣٧٤٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأما الآخر﴾ وهو الخَبّاز ﴿فيصلب فتأكل الطير من رأسه﴾ واسمه: شرهم أشم، قال له يوسف: تكون في السجن ثلاثة أيام، ثم تخرج، فتُصْلَب، فتأكل الطير من رأسك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٥.]]. (ز)
٣٧٤٠٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قال لمجلث: أمّا أنت فتُصْلَب، فتأكل الطير مِن رأسك. وقال لنبو: أما أنت فتُرَدُّ على عملك، فيرضى عنك صاحبُك، ﴿قضي الأمر الذي فيه تستفتيان﴾. أو كما قال[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٨.]]. (ز)
﴿قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِی فِیهِ تَسۡتَفۡتِیَانِ ٤١﴾ - تفسير
٣٧٤٠٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: ما رأى صاحبا يوسفَ شيئًا، إنّما تَحالَما إليه؛ لِيُجَرِّبا علمَه، فلمّا أوَّلَ رؤياهما قالا: إنّما كنا نلعب، ولم نَرَ شيئًا. فقال: ﴿قضي الأمر الذى فيه تستفتيان﴾. يقول: وقَعَتِ العِبارة، فصار الأمرُ على ما عَبَّر يوسفُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٧-١٦٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٦)
٣٧٤٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قضى الأمر الذي فيه تستفتيان﴾، قال: عند قولهما: ما رأينا رؤيا، إنّما كنا نلعب. قال: قد وقعت الرؤيا على ما أوَّلتُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٨-١٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٧)
٣٧٤٠٨- عن أبي مِجلَزٍ لاحق بن حميد -من طريق معتمر، عن أبيه- قال: كان أحدُ اللَّذَيْن قَصّا على يوسف الرؤيا كاذبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٣ وزاد: قلت له: فالمصلوب هو الكاذب؟ قال: نعم. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٧)
٣٧٤٠٩- عن قتادة بن دعامة، قال: ... فذُكِر لنا: أنّهما قالا حين عَبَّر: لم نر شيئًا. قال: ﴿قضى الأمر الذى فيه تستفتيان﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٦٦. (٨/٢٥٧)
٣٧٤١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه﴾. ففزِعا، وقالا: واللهِ، ما رأينا شيئًا. قال يوسف: ﴿قضي الأمر الذي فيه تستفتيان﴾، إنّ هذا كائِنٌ لا بُدَّ منه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/١٩٢)
٣٧٤١١- قال محمد بن السائب الكلبي: لَمّا عبر لهما الرُّؤيا قال الخباز: يا يوسف، لم أرَ شيئًا. قال: ﴿قضي الأمر الذي فيه تستفتيان﴾، أي: كالذي قلتُه كذلك يُقْضى لكما[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٦-٣٢٧-.]]. (ز)
٣٧٤١٢- قال مقاتل بن سليمان: فكرِه الخبّازُ تعبير رؤياه، فقال: ما رأيت شيئًا، إنّما كنت ألعب. فقال له يوسف: ﴿قضي الأمر الذي فيه تستفتيان﴾. يقول: رأيتما أو لم تريا فقد وقع بكما ما عَبَّرت لكما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٥.]]. (ز)
﴿قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِی فِیهِ تَسۡتَفۡتِیَانِ ٤١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٤١٣- عن أبي رَزِين، أنّه سَمِع النبيَّ ﷺ يقول: «الرُّؤيا على رِجْل طائر، ما لم تُعَبَّر، فإذا عُبِّرَتْ وقَعَت». قال: «والرُّؤيا جزءٌ مِن سِتَّة وأربعين جزءًا مِن النُّبُوَّة -قال: وأحسبه قال-، لا يَقُصُّها إلا على وادٍّ، أو ذي رَأْيٍ»[[أخرجه أحمد ٢٦/١٠٠ (١٦١٨٢)، ٢٦/١٠٢-١٠٣ (١٦١٨٣)، ٢٦/١١١ (١٦١٩١)، ٢٦/١١٥ (١٦١٩٥)، ٢٦/١١٦ (١٦١٩٧)، ٢٦/١٢٠-١٢١ (١٦٢٠٥)، وأبو داود ٧/٣٦٧-٣٦٨ (٥٠٢٠)، والترمذي ٤/٣٢٦-٣٢٧ (٢٤٣١، ٢٤٣٢)، وابن ماجه ٥/٦٧ (٣٩١٤)، وابن حبان ١٣/٤١٣، ٤١٥ (٦٠٤٩، ٦٠٥٠)، ١٣/٤٢٠ (٦٠٥٥)، والحاكم ٤/٤٣٢ (٨١٧٥). وأورده الثعلبي في تفسيره ٥/٢٢٤. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بالزيادة». ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في الفتح ١٢/٤٣٢: «سند حسن». وقال العيني في عمدة القاري ٢٤/١٦٩: «سند حسن». وقال المناوي في فيض القدير ٤/١٢ (٤٣٩٢): «رمز المصنف -السيوطي- لِصِحَّته». وقال أيضًا فيه ٤/٤٧: «قال -ابن دقيق العيد- في الاقتراح: إسناده على شرط مسلم». وقال الألباني في الصحيحة ١/٢٣٨ بعد إيراده لكلام الترمذي والحاكم والذهبي والمناوي: «وكل ذلك وهم لاسيما القول الأخير منها -أي: نقل المناوي لكلام ابن دقيق العيد-؛ فإنّ وكيع بن عدس لم يخرج له مسلم شيئًا، ثم هو لم يُوَثِّقه أحد غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولذلك قال ابن القطان: مجهول الحال. وقال الذهبي: لا يُعْرَف. ومع ذلك فحديثه كشاهدٍ لا بأس به».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.