الباحث القرآني
﴿كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۤۗ أَلَاۤ إِنَّ ثَمُودَا۟ كَفَرُوا۟ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّثَمُودَ ٦٨﴾ - تفسير
٣٥٨٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿كأن لم يغنوا فيها﴾، قال: كأن لم يُعَمَّروا فيها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦١ (١٤٠)-، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٨)
٣٥٨٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كأن لم يغنوا فيها﴾، قال: كأن لم يعيشوا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٢٦، ١٢/٤٦٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٢.]]. (٨/٨٨)
٣٥٨٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، بمثله[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٦٥.]]. (ز)
٣٥٨٣٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿كأن لم يغنوا فيها﴾. قال: كأن لم يكونوا فيها -يعني: في الدنيا- حين عُذِّبوا، ولم يَعمُروا فيها. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لَبيد بن ربيعة وهو يقول: وغَنِيتُ سَبْتًا[[السَّبْت: بُرْهة من الدهر. لسان العرب (سبت).]] قبل مَجرى داحِسٍ[[داحِسٌ: اسم فرس معروف مشهور. لسان العرب (دحس).]] لو كان للنفس اللَّجُوج خلودُ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٨/٨٨)
٣٥٨٣٨- عن أبي مالك غزوان الغفاري، قال: كأن لم يكونوا فيها[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٣.]]. (ز)
٣٥٨٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿كأن لم يغنوا فيها﴾، قال: كأن لم ينعموا فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٣.]]. (٨/٨٩)
٣٥٨٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها﴾ يقول: كأنّهم لم يكونوا في الدنيا قطُّ، ﴿ألا إنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد ﴿رَبَّهُمْ ألا بُعْدًا لِثَمُودَ﴾ في الهلاك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.