الباحث القرآني
﴿وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ﴾ - تفسير
٣٥٠٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ﴾ مِن الشرك، ﴿ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ﴾ منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]. (ز)
﴿یُمَتِّعۡكُم مَّتَـٰعًا حَسَنًا﴾ - تفسير
٣٥٠٣٦- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- ﴿يمتعكم متاعا حسنا﴾، قال: يمتعكم في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٦.]]. (ز)
٣٥٠٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومن طريق السدي عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿يمتعكم متاعا حسنا﴾، قال: يمتعكم في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٦.]]. (ز)
٣٥٠٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُمتعكم متاعًا حسنًا﴾، قال: فأنتم في ذلك المتاع، فخُذُوه بطاعة الله، ومعرفة حقِّه، فإنّ الله مُنعِمٌ، يُحِبُّ الشاكرين، وأهل الشكر في مزيد من الله، وذلك قضاؤه الذي قضى[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٣، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣١٧٠. (٨/١٠)
٣٥٠٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُمَتِّعْكُمْ مَتاعًا حَسَنًا﴾، يعني: يعيشكم عيشًا حسنًا في الدنيا في عافية، ولا يعاقبكم بالسنين، ولا بغيرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]٣١٧١. (ز)
﴿إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى﴾ - تفسير
٣٥٠٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿أجل مسمى﴾، قال: أجل الساعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧. أورده عن ابن عباس وغيره في هذه الآية، كما أورده قبل ذلك في قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن طِينٍ ثُمَّ قَضى أجَلًا وأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ﴾ [الأنعام:٢]، وهو أشبه، لذا لم يذكر هذا القول ابن جرير وابن عطية.]]. (ز)
٣٥٠٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿أجل مسمى﴾: فهو أجل موت الإنسان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧.]]. (ز)
٣٥٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قول الله: ﴿أجل مسمى﴾، قال: لا يعلمه إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧.]]. (ز)
٣٥٠٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إلى أجل مسمى﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٣.]]. (ز)
٣٥٠٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إلى أجل مسمى﴾، يعني: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣١٧٢. (٨/١٠)
٣٥٠٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أجل﴾: مُنتَهى. يقول: أجل حياتك إلى أن تموت، وأجل موتك إلى أن تُبْعَث؛ فأنت بين أجلين مِن الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧.]]. (ز)
٣٥٠٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾، يعني: إلى مُنتَهى آجالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]. (ز)
﴿وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِی فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ﴾ - تفسير
٣٥٠٤٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق سعيد بن جبير - في قوله: ﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾، قال: مَن عمِل سيئة كُتبت عليه سيئة، ومَن عمِل حسنة كُتبت له عشر حسنات، فإن عُوقب بالسيِّئة التي كان عَمِلها في الدنيا بقيت له عشر حسنات، وإن لم يُعاقب بها في الدنيا أُخِذَت مِن الحسنات العشر واحدة، وبَقِيَت له تسعُ حسنات. ثم يقول: هلك مَن غلب آحادُه أعشارَه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٥.]]٣١٧٣. (٨/١١)
٣٥٠٤٨- قال عبد الله بن عباس: مَن زادت حسناتُه على سيئاتِه دخل الجنة، ومَن زادت سيئاته على حسناته دخل النار، ومَن استوت حسناته وسيئاته كان مِن أصحاب الأعراف، ثم يدخل الجنة بعد[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٧، وتفسير البغوي ٤/١٦٠.]]. (ز)
٣٥٠٤٩- قال أبو العالية الرِّياحِيِّ: مَن كثُرَتْ طاعتُه في الدنيا زادت درجاته في الآخرة في الجنة؛ لأنّ الدرجات تكون بالأعمال[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٧، وتفسير البغوي ٤/١٦٠.]]. (ز)
٣٥٠٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾، قال: ما احتسب به من ماله، أو عمل بيديه، أو رجلَيه، أو كلامِه، أو ما تطوَّل به مِن أمره كله[[تفسير مجاهد ص٣٨٤، وأخرجه ابن جرير ١٢/٣١٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١١)
٣٥٠٥١- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾، قال: يُؤْتِ كلَّ ذي فضل في الإسلام فضل الدرجات في الآخرة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١١)
٣٥٠٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾، أي: في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٥، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويُؤْتِ﴾ في الآخرة ﴿كُلَّ ذِي فَضْلٍ﴾ في العمل في الدنيا ﴿فَضْلَهُ﴾ في الدرجات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]. (ز)
﴿وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ ٣﴾ - تفسير
٣٥٠٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وإن تولوا﴾، يعني: الكفار، عن النبي ﷺ ...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٨.]]. (ز)
٣٥٠٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ تَوَلَّوْا﴾ يعني: تُعْرِضوا عن الإيمان؛ ﴿فَإنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾ يعني: عظيم، فلم يتوبوا، فحبس الله عنهم المطر سبع سنين حتى أكلوا العظام، والموتى، والكلاب، والجِيَف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]٣١٧٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.