الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٣٦٦٩١- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولله غيب السماوات والأرض﴾: خزائن[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٥.]]. (ز)
٣٦٦٩٢- قال الضحاك بن مزاحم: جميع ما غاب عن العباد[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٥.]]. (ز)
٣٦٦٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾، يقول: ولله غيبُ نُزُولِ العذاب، وغيبُ ما في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٢.]]. (ز)
﴿وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ﴾ - تفسير
٣٦٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ﴾، يعني: أمر العباد يرجع إلى الله يوم القيامة. وذلك قوله: ﴿وإلى الله ترجع الأمور﴾ [البقرة:٢١٠]، يعني: أمور العباد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٢.]]. (ز)
٣٦٦٩٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وإليه يُرجع الأمر كله﴾، قال: فيقضي بينهم بحُكْمِه العَدْل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٧٤)
﴿فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ﴾ - تفسير
٣٦٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاعْبُدْهُ﴾ يعني: وحده، ﴿وتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾ يقول: وثِقْ بالله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٢.]]. (ز)
٣٦٦٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿فاعبده﴾ قال: فاعبد ربك، يا محمد، ﴿وتوكل عليه﴾ يقول: وفوِّض أمرك إليه، وثِقْ به وبكفايته، فإنّه كافي مَن تَوَكَّل عليه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٤٩.]]. (ز)
﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣﴾ - تفسير
٣٦٦٩٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: ﴿عما تعملون﴾، يعني: بما يكون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٧.]]. (ز)
٣٦٦٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾، هذا وعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٢.]]. (ز)
﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٧٠٠- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- قال: فاتحة التوراة فاتحة الأنعام، وخاتمة التوراة خاتمة هود: ﴿ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله﴾ إلى قوله: ﴿بغافل عما تعملون﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (١٩٩)، وابن جرير ١٢/٦٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٧٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.