الباحث القرآني
﴿وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ١١٣﴾ - تفسير
٣٦٥٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾، قال: يعني: الرُّكون إلى الشِّرْك[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٠٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠.]]. (٨/١٤٧)
٣٦٥٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ولا تركنوا﴾، قال: لا تَمِيلوا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٢٩٢. (٨/١٤٨)
٣٦٥٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ولا تركنوا﴾، قال: لا تُدْهِنُوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٤٨)
٣٦٥١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾، يقول: ولا تَذْهَبُوا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٠٠.]]. (ز)
٣٦٥١١- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾، قال: لا تَرْضَوا أعمالهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٠٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٨)
٣٦٥١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾: أن تُطِيعوهم، أو تَوَدُّوهم، أو تَصْطَنِعوهم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٨)
٣٦٥١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾، يقول: لا تَلْحَقوا بالشِّرك، وهو الذي خرجتم منه، وليستْ -واللهِ- كما تَأَوَّلَها أهلُ الشُّبُهاتِ والبِدَع والفراية على الله وعلى كتابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠، وأخرج أوله ابن جرير ١٢/٦٠١. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٢-.]]. (ز)
٣٦٥١٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ولا تُداهِنُوا الظَّلَمَة[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٣، وتفسير البغوي ٤/٢٠٤.]]. (ز)
٣٦٥١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ يعني: ولا تميلوا إلى أهل الشِّرك، يقول: ولا تلحقوا بهم فتمسكم النار، يعني: ﴿فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وما لَكُمْ مِن دُونِ اللَّهِ مِن أوْلِياءَ﴾ يعني: مِن أقرباء يمنعونكم. يقول: لا يمنعونكم مِن النار، ﴿ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٠.]]. (ز)
٣٦٥١٦- عن محمد بن أبي الحواري، قال: سألتُ فُضَيل بن عياض عن قول الله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾. قال: مِمَّن كانوا، وحيثُ كانوا، ومَن كانوا، وفي أيِّ زمان كانوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠.]]. (ز)
٣٦٥١٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾، قال: الركون: الإدْهان. وقرأ: ﴿ودوا لو تدهن فيدهنون﴾ [القلم:٩]. قال: تَرْكَن إليهم، ولا تُنكِر عليهم الذي قالوا، وقد قالوا العظيمَ مِن كفرهم بالله وكتابه ورسله. قال: وإنّما هذا لأهل الكفر وأهل الشرك، وليس لأهل الإسلام، أمّا أهلُ الذُّنُوبِ مِن أهل الإسلام فاللهُ أعلمُ بذنوبهم وأعمالهم، ما ينبغي لأحدٍ أن يُصالَح على شيء مِن معاصي الله، ولا يُرْكَن إليه فيها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٦٠١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٣٦٥١٨- عن محمد بن أبي عمر العدني، قال: سُئِل سفيان [بن عيينة] عن قوله: ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾ قال: لا تدنوا منهم. ثم قرأ: ﴿لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾ [الإسراء:٧٤][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.