الباحث القرآني
﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ﴾ - نزول الآية
٣٦٤٩٣- عن الحسن، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿فاستقم كما أمرت ومن تاب معك﴾ قال: «شَمِّروا، شَمِّروا». فما رُئِي ضاحكًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤٧)
﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ﴾ - تفسير الآية
٣٦٤٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فاستقم كما أمرت﴾ الآية، قال: أمَرَ اللهُ نبيَّه ﷺ أن يستقيم على أمرِه، ولا يَطْغى في نِعْمَتِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٦)
٣٦٤٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَقِمْ﴾ يعني: فامْضِ -يا محمد- بالتوحيد ﴿كَما أُمِرْتَ ومَن تابَ مَعَكَ﴾ مِن الشرك، فليستقيموا معك، فامضوا على التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٠.]]. (ز)
٣٦٤٩٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، ﴿ومن تاب معك﴾، قال: آمَن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٤٧)
٣٦٤٩٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- في قوله: ﴿فاستقم كما أمرت﴾، قال: اسْتَقِم على القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٩٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٧)
﴿وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١١٢﴾ - تفسير
٣٦٤٩٨- عن عبد الله بن عباس: ﴿ولا تطغوا﴾، يقول: لا تَظْلِموا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٧)
٣٦٤٩٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: الخطاب له ﷺ، والمراد أُمَّته[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٢.]]. (ز)
٣٦٥٠٠- عن العلاء بن عبد الله بن بدر، في قوله: ﴿ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير﴾، قال: لم يُرِدْ به أصحابَ محمد ﷺ، إنّما عنى الذين يجيئون مِن بعدهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤٧)
٣٦٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَطْغَوْا﴾ فيه، يقول: ولا تعصوا اللهَ في التوحيد، فتخلطوه بشَكٍّ، ﴿إنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٠.]]. (ز)
٣٦٥٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولا تطغوا﴾، قال: الطغيان: خِلافُ أمره، وركوبُ معصيته[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٩٩، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩.]]٣٢٩٠. (٨/١٤٧)
﴿وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٥٠٣- قال عبد الله بن عباس: ما نَزَلَتْ على رسول الله ﷺ في جميع القرآنِ آيةٌ كانت أشدَّ ولا أشَقَّ عليه مِن هذه الآية، ولذلك قال لأصحابه حين قالوا له: لقد أسْرَع إليك الشَّيْبُ، فقال: «شَيَّبتني هود وأخواتها»[[أخرجه البغدادي في المخلصيات ٤/١٣٣، من طريق طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي، عن عطاء، عن ابن عباس به، بنحوه. وسنده شديد الضعف؛ فيه طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٠٣٠): «متروك».]]٣٢٩١. (ز)
٣٦٥٠٤- عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا بعدك. قال: «قُل: آمنتُ بالله، ثُمَّ اسْتَقِم»[[أخرجه مسلم ١/٦٥ (٣٨) بلفظ: «قل: آمنت بالله، فاستقم».]]. (ز)
٣٦٥٠٥- قال عمر بن الخطاب: الاستقامة: أن تستقيم على الأمر والنهي، ولا تَرُوغ رَوَغان الثَّعْلب[[تفسير البغوي ٤/٢٠٣.]]. (ز)
٣٦٥٠٦- عن الحسن البصري، قال: خَصلتان إذا صَلحتا للعبد صلح ما سواهما مِن أمره؛ الطغيان في النِّعمة، والركون إلى الظَّلَمة. ثم تلا هذه الآية: ﴿ولا تطغوا﴾، ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.