الباحث القرآني
﴿فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ ٤ ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥﴾ - قراءات
٨٥١٢٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ لاهُونَ)[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٣-، والبيهقي في سننه ٢/٢١٤، والخطيب في تالي التلخيص (٢٣٣). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٨١.]]. (١٥/٦٨٨)
﴿فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ ٤ ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥﴾ - تفسير الآية
٨٥١٢٥- عن أبي بَرزة الأسلميّ، قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ قال رسول الله ﷺ: «الله أكبر، هذه الآية خيرٌ لكم مِن أن يُعطى كلّ رجل منكم جميع الدنيا؛ هو الذي إن صَلّى لم يرجُ خيْرَ صلاته، وإن تركها لم يَخفْ ربّه»[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٣-٧٥٤-، وابن جرير ٢٤/٦٦٣-٦٦٤. قال ابن كثير في تفسيره ٨/٤٩٥ عن رواية ابن جرير: «فيه جابر الجُعفيّ، وهو ضعيف، وشيخه مُبهم لم يُسمّ». وقال السيوطي عن رواية ابن جرير وابن مردويه: «بسند ضعيف».]]. (١٥/٦٨٧)
٨٥١٢٦- عن سعد بن أبي وقاص، قال: سألتُ النبيَّ ﷺ عن قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: «هم الذين يُؤَخِّرون الصلاة عن وقتها»[[أخرجه البزار ٣/٣٤٤-٣٤٦ (١١٤٥)، وأبو يعلى في مسنده ٢/١٤٠ (٨٢٢)، وابن جرير ٢٤/٦٦٣. قال أبو زرعة الرازي -كما في علل ابن أبي حاتم (٥٣٦)-: «هذا خطأ، والصحيح موقوف». قال البزار: «وهذا الحديث قد رواه الثقات الحفاظ عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلا عكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير، وعكرمة ليّن الحديث». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٢١٧-٢١٨ (٨٣٣): «رواه البزار من رواية عكرمة بن إبراهيم، وقال: رواه الحفاظ موقوفًا، ولم يرفعه غيره. قال الحافظ ﵀: وعكرمة هذا هو الأزدي، مجمع على ضعفه، والصواب وقْفه». وقال الهيثمي في المجمع ١/٣٢٥ (١٨٢٣): «رواه البزار وأبو يعلى مرفوعًا بنحو هذا، وموقوفًا، وفيه عكرمة بن إبراهيم، ضعّفه ابن حبان وغيره، وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفًا، ولم يرفعه غيره». وقال السيوطي: «قال الحاكم والبيهقي: الموقوف أصح». وقال ابن حجر الهيتمي في الزواجر ١/٢٢١: «والبزار بسند ضعيف».]]٧٣١٦. (١٥/٦٨٧)
٨٥١٢٧- عن مصعب بن سعد [بن أبي وقاص]، قال: قلتُ لأبي: أرأيتَ قول الله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ أيّنا لا يسهو؟! أينا لا يُحدّث نفسه؟! قال: إنه ليس ذلك، إنه إضاعة الوقت[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٣- من طريق عاصم، وعبد الرزاق ٣/٤٦٥، وأبو يعلى (٧٠٤)، وابن جرير ٢٤/٦٥٩-٦٦٠ بنحوه، ومن طريق عاصم أيضًا، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٧٣٠-٧٣١- بنحوه، والبيهقي في سننه ٢/٢١٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، واين أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٨٧)
٨٥١٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: هم المنافقون يراؤون الناس بصلاتهم إذا حضروا، ويتركونها إذا غابوا، ويمنعونهم العارية بُغضًا لهم، وهي الماعون[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٨٦)
٨٥١٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: هم المنافقون، يتركون الصلاة في السِّرّ، ويُصلُّون في العلانية[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦١-٦٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٨٦)
٨٥١٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي جمرة الضبعي نصر بن عمران- في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: الذين يؤخِّرونها عن وقتها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٠.]]. (١٥/٦٨٧)
٨٥١٣١- عن مسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: تضييع ميقاتها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٨٨)
٨٥١٣٢- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق عقبة- ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: هو الذي يُصلِّي ويقول: هكذا وهكذا. يعني: يلتفتُ عن يمينه، وعن يساره[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٨٨)
٨٥١٣٣- عن مالك بن دينار، قال: سأل رجل أبا العالية عن قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ ما هو؟ فقال أبو العالية: هو الذي لا يدري عن كم انصرف؛ عن شفع أو عن وتر.= (ز)
٨٥١٣٤- فقال الحسن: مَه، ليس كذلك؛ هو الذي يسهو عن ميقاتها حتى تفوت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٨٨)
٨٥١٣٥- عن عطاء بن يسار، قال: الحمد لله الذي قال: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، ولم يقُل: في صلاتهم[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو في بعض نسخه، ينظر: حاشية ٢٤/٦٦٤، والمثبت في المطبوع عن عطاء بن دينار كما في الأثر التالي.]]. (١٥/٦٨٨)
٨٥١٣٦- عن عطاء بن دينار -من طريق عمر بن سليمان- قال: الحمد لله الذي قال: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٤، وذكر محققوه أنه موافق لسند أثر سابق عنده ٤/٥٢٦ من طريق عمر بن سليمان عن عطاء بن دينار أنه قال: «الحمد لله الذي قال: ﴿والكافرون هم الظالمون﴾ [البقرة:٢٥٤]، ولم يقل: الظالمون هم الكافرون». ولعله أثر واحد.]]. (ز)
٨٥١٣٧- عن أبي الضُّحى مُسلم بن صُبيح -من طريق الأعمش- ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: ترْك المكتوبة لوقتها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦١.]]. (ز)
٨٥١٣٨- عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: الذين يؤخِّرون الصلاة المكتوبة، حتى تخرج من الوقت أو عن وقتها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٠.]]. (ز)
٨٥١٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: التَّرْك لها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٢، وبنحوه في تفسير مجاهد ص٧٥٤ من طريق جابر، وسيأتي.]]. (ز)
٨٥١٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طرق عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: لاهون[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٨٨)
٨٥١٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: يتهاونون[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٣.]]. (ز)
٨٥١٤٢- عن جابر، قال: سألتُ عنها عكرمة= (ز)
٨٥١٤٣- ومجاهدًا، فقالا: السهو عنها: ترْكها فلا يُصلّيها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-.]]. (ز)
٨٥١٤٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ هم الذين يتركون الصلاة[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٠٥.]]. (ز)
٨٥١٤٥- قال الحسن البصري: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ هو المنافق؛ إن صلّاها لوقتها لم يرجُ ثوابها، وإن ترَكها لم يخشَ عقابها[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٦٦-.]]. (ز)
٨٥١٤٦- قال الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- في قوله: ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾: هو الذي إن صَلّاها صَلّاها رياء، وإن فاتتْه لم يندم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٣-، وأخرج نحوه أحمد في الزهد (٣٣٤) من طريق هاشم.]]. (ز)
٨٥١٤٧- قال الحسن البصري -من طريق عقبة- في قوله: ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ السهو عنها: تأخيرها عن وقتها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٣-.]]. (ز)
٨٥١٤٨- عن جابر: سألتُ أبا جعفر محمد بن علي= (ز)
٨٥١٤٩- وعطاء بن أبي رباح عنها، فقالا: هو السهو في الصلاة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-.]]. (ز)
٨٥١٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: لا يبالي أصَلّى أم لم يُصَلِّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٩، وابن جرير ٢٤/٦٦٢.]]. (١٥/٦٨٩)
٨٥١٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾: غافلون[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٢.]]. (ز)
٨٥١٥٢- عن زيد بن أسلم، ﴿عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال: يُصلُّون رياءً، وليس الصلاة من شأنهم[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم. وعند ابن جرير عن ابنه عبد الرحمن بن زيد كما سيأتي.]]. (١٥/٦٨٩)
٨٥١٥٣- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾، قال مَرّةً: ما صَلُّوا. ومَرّةً: ما تركوا الصلاة لا يُصلُّون[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٦١ (٣٣٨).]]. (ز)
٨٥١٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ يعني: المنافقين في هذه الآية، ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾ يعني: لاهون عنها حتى يذهب وقتها، وإن كانوا في خلال ذلك يُصلُّونها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٧١.]]. (ز)
٨٥١٥٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾: يُصلُّون، وليست الصلاة من شأنهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٢.]]٧٣١٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.