الباحث القرآني
﴿فَقَالُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٨٥ وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٨٦﴾ - تفسير
٣٤٧٧٤- عن أبي الضحى مسلم بن صبيح -من طريق سفيان، عن أبيه- ﴿ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين﴾، قال: لا تُسَلِّطهم علينا فيزيدونا طُغيانًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٥١، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦.]]. (ز)
٣٤٧٧٥- عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦.]]. (ز)
٣٤٧٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ربَّنا لا تجعلنا فتنةً للقومِ الظالمينَ﴾، قال: لا تُسَلِّطهم علينا فيَفْتِنُونا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٧، وسعيد بن منصور (١٠٧٠ - تفسير)، ونعيم بن حماد في الفتن (٣٦٠)، وابن جرير ١٢/٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٣)
٣٤٧٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين﴾، قال: لا تُعَذِّبنا بأيدي قوم فرعون، ولا بعذابٍ مِن عندك فيقولَ قومُ فرعونَ: لو كانوا على الحقِّ ما عُذِّبوا، ولا سُلِّطنا عليهم. فيُفْتَنُون بِنا[[تفسير مجاهد ص٣٨٢، وأخرجه ابن جرير ١٢/٢٥٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٧٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣١٤٤. (٧/٦٩٣)
٣٤٧٧٨- عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، في قول موسى ﵇: ﴿ربَّنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين﴾، قال: سأل ربَّه ألّا يُظهِرَ علينا عدُوَّنا، فيَحْسَبون أنهم أوْلى بالعدل، فيُفتَنون بذلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٣)
٣٤٧٧٩- عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق عمران بن حُدَيْر- في قوله: ﴿ربَّنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظّالمين﴾، قال: لا تُظْهِرْهم علينا، فيَرَوْا أنّهم خيرٌ مِنّا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٥١، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٩٣)
٣٤٧٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦.]]. (ز)
٣٤٧٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقالُواْ عَلى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ﴾، يعني: الذين كفروا. يقول: ولا تعذّبهم مِن أجلنا. يقول: إن عذّبتهم فلا تجعلنا لهم فِتنَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٦.]]. (ز)
٣٤٧٨٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله تعالى: ﴿ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين﴾: لا تَبْتَلِنا ربَّنا فتُجْهِدَنا، ونُجْعَل فتنةً لهم، هذه الفتنة. وقرأ: ﴿فتنة للظالمين﴾ [الصافات:٦٣]. قال: المشركون حين كانوا يؤذون النبيَّ ﷺ والمؤمنين ويرمونهم، أليس ذلك فتنةً لهم وشرًّا لهم؟ وهي بَلِيَّة للمؤمنين؟[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٦ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
٣٤٧٨٣- عن أبي صالح الهذيل بن حبيب -من طريق عبيد الله بن ثابت، عن أبيه- قال: ﴿ونَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكافِرِينَ﴾: ربَّنا، لا تظفرهم بنا، فيظنوا أنّهم على حقٍّ وأنّا على باطل. قال: سمعتُه مرةً أخرى يقول: لا تختبرنا ببلاءٍ، فيشمت بنا أعداؤُنا مِن ذلك، وعافنا مِنه. قال: وسمعته مرَّةً أخرى يقول: لا تَبْسِط لهم في الرزق، وتفتِنّا بالفقر، فنحتاج إليهم؛ فيكون ذلك فتنةً لنا ولهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٦.]]٣١٤٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.