الباحث القرآني
﴿وَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦٥﴾ - تفسير
٣٤٧٠٧- عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا لم ينتَفِعوا بما جاءهم مِن الله، وأقاموا على كُفْرهم؛ كبُر ذلك على رسول الله ﷺ، فجاء مِن الله فيما يُعاتِبه: ﴿ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعًا هو السَّميع العليمُ﴾ يسمع ما يقولون ويعلمه، فلو شاء بِعِزَّته لانتَصَرَ منهم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٠)
٣٤٧٠٨- قال سعيد بن المسيب: ﴿إن العزة لله جميعًا﴾ يعني: أنّ الله يُعِزُّ مَن يشاء، كما قال في آية أخرى: ﴿ولِلَّهِ العِزَّةُ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون:٨]، وعِزَّةُ الرَّسول والمؤمنين بالله، فهي كُلُّها لله[[تفسير البغوي ٤/١٤٢.]]. (ز)
٣٤٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ﴾ يا محمد، يعني: أذاهم، ﴿إنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ﴾ يعني: إنّ القوة لله ﴿جَمِيعًا﴾ في الدنيا والآخرة، ﴿هُوَ السَّمِيعُ﴾ لقولهم، ﴿العَلِيمُ﴾ بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.