الباحث القرآني

﴿بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِمَا لَمۡ یُحِیطُوا۟ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا یَأۡتِهِمۡ تَأۡوِیلُهُۥۚ﴾ - تفسير

٣٤٥٢٤- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿ولَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾، يعني: عاقِبَته[[تفسير الثعلبي ٥/١٣٣.]]. (ز)

٣٤٥٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ﴾ إذ زعموا أن لا جنَّة، ولا نار، ولا بعث، ﴿ولَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾ يعني: بيانه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٩.]]٣١١٩. (ز)

٣١١٩ قال ابنُ عطية (٤/٤٨٤): «﴿بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ﴾، وهذا اللفظ يحتمل معنيين: أحدهما: أن يريد به الوعيد الذي توعدهم الله ﷿ على الكفر، وتأويله -على هذا- يراد به ما يؤول إليه أمره، كما هو في قوله: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إلّا تَأْوِيلَهُ﴾ [الأعراف:٥٣]، والآية بجملتها على هذا التأويل تتضمن وعيدًا. والمعنى الثاني: أنّه أراد: بل كذبوا بهذا القرآن العظيم المُنبِئ بالغيوب الذي لم تَتَقَدَّم لهم به معرفة، ولا أحاطوا بعلم غيوبه، وحسن نظمه، ولا جاءهم تفسير ذلك وبيانه».

﴿كَذَ ٰ⁠لِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٣٩﴾ - تفسير

٣٤٥٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿الظالمين﴾، فسمّاهم اللهُ الظالمين بشركهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥٣.]]. (ز)

٣٤٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ مِن الأُمَم الخالية، ﴿فانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمِينَ﴾ يعني: المُكَذِّبين بالبَعْث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٩.]]. (ز)

﴿كَذَ ٰ⁠لِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٣٩﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٤٥٢٨- عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدِّه علي بن أبي طالب، قال: قلتُ أربعًا أنزلَ اللهُ تبارك وتعالى تصديقي بها في كتابه. قلتُ: «المَرْءُ مَخْبُوءٌ تحت لسانه، فإذا تَكَلَّم ظهر». فأنزل الله تعالى: ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ [محمد:٣٠]. وقلت: «مَن جَهِل شيئًا عاداه». فأنزل الله ﷿: ﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه﴾ [يونس:٣٩]. وقلت: «قَدْرُ -أو قال- قيمةُ كُلِّ امرئٍ ما يُحْسِنه». فأنزل الله تعالى في قصة طالوت: ﴿إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم﴾ [البقرة:٢٤٧]. وقلت: «القتلُ يُقِلُّ القتلَ». فأنزل الله تعالى: ﴿ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب﴾ [البقرة:١٧٩][[ذكره في الإيماء ٥/١٥٣ (٤٤٨٤). وعزاه إلى أمالي الشجري ١/١٣٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب