الباحث القرآني
فنقول: الآية الثانية ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ﴾ هي فيمن تاب من بعد أيش؟ من بعد إقامة الحدِّ عليه بالقطع، القطع يُكَفِّر ما مضى، لكن إذا كان من نيَّة هذا السارق أنه إذا تسنَّى له السرقة سرق فهل يتوب الله عليه؟ لا؛ لأنه لم يتُبْ إلى الله، ومِثله مَن قُتِل قِصاصًا أيضًا؛ لو كان في قلبه أنه ما تاب من الفعلة التي فعلها وأنه لو تسنَّى له أن يَقتُل أحدًا قتله فإن القِصاص لا يُكَفِّر عنه؛ لأن هذا فيما بينه وبين الله، وهو لم يتُبْ فيما بينه وبين الله.
إذن لو قال قائل: هل الآية تُعارض الحديث في أن الحدود كفَّارة؟
الجواب: لا، الحدود كفَّارة لأيش؟ لما سبق ومضى، وأما ما يبقى في قلبه من إرادة المعصية فإنه لم يتب.
﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾ ظُلمًا، ظُلم نفسِه وظُلم غيرِه؛ لأن المعصية إن تعدَّت إلى الغير ففيها ظُلمان: ظلم النفس وظلم الغير، وإن كانت خاصة بالإنسان ففيها ظلم واحد وهو ظلم النفس، وعجبًا للإنسان المسكين أن يُقدِم على المعصية وهو يعلم أنه بذلك ظالم لنفسه، ولو أن أحدًا أراد أن يظلمه لكان أيش؟ يدافع عن نفسه ويمنعه من الظلم، فكيف لا يدافع عن نفسه بنفسه؟! ولكن الهوى يُعمِي ويُصِمُّ. المهم أن قوله: ﴿مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾ يشمل ظُلم نفسِه وإيه؟ وظُلم غيرِه.
وقوله: ﴿وَأَصْلَحَ﴾ أي: أصلح ما فسد بظلمه؛ لأن الظلم يُفسد القلب؛ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»[[أخرجه أبو داود (١٠٥٤) والنسائي (١٣٦٩) من حديث أبي الجعد الضمري.]]، فالمعاصي تُفسد، فإذا أصلح فإن الله يتوب عليه، والإصلاح بتحقيق التوبة والعمل الصالح.
وقوله: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ ﴿يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ أي: يقبل توبته.
واعلم أن لله تبارك وتعالى على عبده توبتين؛ التوبة الأولى: التوفيق للتوبة، والتوبة الثانية: قبولها من التائب.
فمن الأول قوله تعالى: ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا﴾ [التوبة ١١٨] تاب عليهم قَبْل أن يتوبوا ولَّا بعد؟ قَبْل، بدليل قوله: ﴿لِيَتُوبُوا﴾، هذه التوبة توبة التوفيق؛ أن الله يوفق الإنسان للتوبة فيتوب إلى ربه عز وجل.
وأما قبول التوبة فمثل قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ [الشورى ٢٥]، ومثل هذه الآية: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ أي: يقبل توبته.
وهل يصح في هذا ﴿إِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ أن تكون بمعنى يوفقه للتوبة؟
* طالب: لا، ما يصح.
* الشيخ: لا؛ لقوله: ﴿فَمَنْ تَابَ﴾ فهو الآن قد وُفِّق، ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ أي: من هذا الظلم الذي تاب منه، ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
قوله: ﴿مَنْ تَابَ﴾ ﴿وَأَصْلَحَ﴾ نحن قلنا: أصلح ما فسد بظلمه، وذلك بتدارك الواجب إن أمكن تداركه، وبالإقلاع عن المحرَّم فلا يستمر عليه، هذا هو الإصلاح ولا بد منه.
﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾، ﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ الجملة هنا جملة مؤكدة، بأيش؟ بـ(إن)؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾؛ من أجل طمأنينة العبد التائب بأن توبته لن تذهب سُدى.
وقوله: ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ هذان اسمان كريمان من أسماء الله مقترنان كثيرًا في القرآن؛ لأن بالأول زوال المكروه، وبالثاني حصول أيش؟ المحبوب؛ فالأول ﴿غَفُورٌ﴾ يعني للذنوب، والثاني ﴿رَحِيمٌ﴾ يعني أنه يوصل الخير إلى عباده بمقتضى رحمته سبحانه وتعالى.
الغفور هنا اسم فاعل أو صفة مشبَّهة أو صيغة مبالغة؟
نقول: الظاهر -والله أعلم- أنها صيغة مبالغة وليست اسم فاعل؛ اسم الفاعل مثل قوله: ﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾ [غافر ٣]، لكن هذه صيغة مبالغة، وجاءت بصيغة المبالغة لكثرة غفران الله تعالى لعباده ولكثرة من غفر لهم، فما أكثرَ ما يغفر الله لنا ذنوبًا لما شرع لنا من أسباب المغفرة! وما أكثرَ الذين غُفرت ذنوبهم! فلهذا جاء هذا الاسم بصيغة المبالغة.
فما هي المغفرة؟
المغفرة: هي ستر الذنب والتجاوز عنه. هذا معناها، وإنما قلنا بهذا من أجل أن يطابق الوصف المعنوي للوصف الحسي؛ لأنهم يقولون: إنها مشتقة من الْمِغْفر، والْمِغْفر هو ما يغطي به المقاتل رأسه يتَّقي به السهام، وإذا تأملت الْمِغْفر وجدتَ أنه حصل به أيش؟ شيئان: الستر والوقاية، إذن فـ(الغفور) معناه الساتر لذنوب عباده الواقي لهم من عذابها، وما أكثرَ الذنوب! لو أن الله تعالى أطْلَع الناسَ على ذنوبنا لكان كما قال القحطاني رحمه الله في النونية:
؎وَاللَّهِ لَــــــــوْ عَلِمُــــــــوا خَبِيءَسَرِيـــــــــــــــرَتِي ∗∗∗ لَأَبَى السَّــــــلَامَ عَلَــــــيَّ مَــــــنْيَلْقَـــــــــــانِي
يعني: لو أن الله سبحانه وتعالى كشف الذنوبَ لكان الإنسان يُهجَر، لكن من لطفه عز وجل أنه يسترها، وفي النهاية لا يُعاقب عليها؛ كما جاء في الحديث الصحيح «أن الله تعالى يوم القيامة يخلو بعبده المؤمن وحدَه ويقرِّره بذنوبه؛ يقول: فعلتَ كذا، فعلتَ كذا، فعلتَ كذا. يُقِرُّ، ما يستطيع أن يُنكر، «فيقول الله له: قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٢٤٤١) ومسلم (٢٧٦٨ / ٥٢) من حديث ابن عمر، ولفظه: « إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَيْ رَبِّ. حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ».]]؛ أقيك عذابها وعقوبتها مع سترها.
﴿رَحِيمٌ﴾ أي: ذو رحمة بالغة؛ قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ﴾ أيش؟ ﴿ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ﴾ [الأنعام ١٤٧].
والرحمة صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل بالقرآن والسنة وإجماع السلف، وقد أنكرها أهل التعطيل الذين حكموا على الله بعقولهم وتركوا الكتاب والسنة؛ لأن من أصول عقيدتهم أن تلقي الصفات من العقول؛ فما اقتضى العقلُ نفيَه وجب نفيُه، وما اقتضى إثباتَه وجب إثباتُه، وما لم يقتض نفيَه ولا إثباتَه توقَّفوا فيه، ويقول شيخ الإسلام: إنهم انقسموا فيه قسمين: بعضهم توقَّف فيه، وأكثرهم نفاه؛ قال: لأنه لا بد من دليل إيجابي على ثبوته.
وأنت ترى أن هذا الأصل الخبيث يستلزم تكذيب ما جاء في القرآن وإثبات ما لم يأتِ في القرآن؛ لأنهم إذا قالوا: إذا أثبت العقلُ شيئًا أثبتناه -يعني سواء وُجِد بالكتاب والسنة أم لا- وإذا نفى شيئًا نفيناه. هذا في معبودهم وإلههم يتصرفون هذا التصرف، ولا شك أن الإنسان إذا تأمل هذه القاعدة الخبيثة لوجدها خطرًا عظيمًا، ولولا أنهم يُعذَرون بأنهم قالوا ذلك تأويلًا لكان أمرهم خطيرًا جدًّا.
نحن نؤمن بأن لله تعالى رحمة، هم لا ينكرون الرحمة إنكار تكذيب، لكنهم ينكرونها إنكار تأويل، ولذلك لم يكفروا، لو أنهم أنكروها إنكار تكذيب أيش؟ لكفروا؛ لأن هذا تكذيب للخبر، لكنهم ينكرونها إنكار تأويل ويقولون: إن الرحمة هي الثواب أو إرادة الثواب؛ إما الثواب، وتعلمون أن الثواب شيء منفصل عن الله عز وجل، مخلوق بائن عن الله، وإرادة الثواب صفة في ذات الله، لكن هم يُقِرُّون بالإرادة، يُثبتون الإرادة التي هي إحدى الصفات السبع، وعجبًا أنهم يُثبتون الإرادة بطريق خَفِيٍّ وينكرون الرحمة مع أن طريقها واضح؛ الإرادة يقولون: نحن نستدل بأن الله مُرِيد بالتخصيص يعني..
عن الله عز وجل، مخلوق بائن من الله، وإرادة الثواب صفة في ذات الله، لكن هم يقرون بالإرادة، يثبتون الإرادة التي هي إحدى الصفات السبع، وعجبًا أنهم يثبتون الإرادة بطريق خفي وينكرون الرحمة مع أن طريقها واضح، الإرادة يقولون: نحن نستدل بأن الله مريد بالتخصيص، يعني كونه يخصص مثلًا الإنسان على هذا الوجه، يعني مستطيل القامة، يريد بعقل، وما أشبه ذلك، وخصص البعير بخصائصها، والشاة بخصائصها، والشمس بخصائصها، والقمر بخصائصه، هذا يدل على أيش؟ على إرادة؛ لأنه لولا الإرادة لكانت المخلوقات كلها سواء.
لكنهم يقولون: التخصيص يدل على الإرادة، دلالة التخصيص على الإرادة دلالة خفية ما كل إنسان يعرفه، حتى طلاب العلم ما يعرفونها إلا إذا قرؤوا، لكن دلالة النعم على الرحمة واضحة ولَّا غير واضحة؟
* طلبة: واضحة.
* الشيخ: دلالة النعم على الرحمة؟
* الطلبة: واضحة.
* الشيخ: واضحة، كلٌّ يعرف أن من رحمة الله أن جعل الليل والنهار، وجعل الأمطار والأنهار وغير ذلك، يعرفها الخاص والعام، العجيب أنهم يقولون: الرحمة لا نثبتها لانتفاء دلالة العقل عليها، والإرادة نثبتها لدلالة العقل عليها، فيقال: سبحان الله! أيهما أبين: دلالة العقل على الرحمة أو على الإرادة؟ على الرحمة لا شك.
* في هذه الآية الكريمة فوائد؛ أولًا: حث الإنسان على التوبة حتى لو ظلم؛ لقوله: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ﴾ [المائدة ٣٩]، والله تعالى لم يقل هذا لمجرد الخبر بل لأجل الحث على التوبة.
* ومن فوائد هذه الآية: أن التائب من الظلم مهما كان حتى من الشرك إذا تاب وأصلح فإن الله يتوب عليه، وإنما قلنا ذلك؛ لأن الظلم يشمل الشرك، كما قال الله تعالى عن لقمان أنه قال لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان ١٣].
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن فعل المعاصي وترك الواجبات ظلم؛ لقوله: ﴿مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾، وهذا واضح أن النفس عند الإنسان أمانة يجب أن يسعى لها ما هو الأصلح والأنفع، فإذا خالف فهو ظالم خائن للأمانة.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه لا بد في التوبة من الإصلاح؛ لقوله: ﴿وَأَصْلَحَ﴾، ولكن هل الإصلاح شرط للتوبة في جميع الأعمال أو شرط للتوبة في ذلك العمل الذي وقع فيه الظلم؟ الثاني؛ ولهذا نقول: الصحيح أنه يجوز أن يتوب من ذنبٍ مع الإصرار على غيره، (...) إنه لا يستحق أن يسمى تائبًا على وجه الإطلاق، بل يقيد أنه تائب من كذا، إذن ﴿أَصْلَحَ﴾ أي: ما فسد بظلمه وإن لم يكن أصلح جميع أحواله.
* ومن فوائد الآية الكريمة: تأكيد توبة الله على من تاب وأصلح؛ لقوله: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ﴾ وقد مر علينا شروط التوبة قريبًا وأنها؟
* الطلبة: خمسة.
* الشيخ: خمسة، طيب.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: بلاغة القرآن الكريم؛ حيث يختم الأحكام بما يناسبها من أسماء الله؛ لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
* ومن فوائدها: إثبات هذين الاسمين الكريمين لله عز وجل: غفور، رحيم.
{"ayah":"فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَتُوبُ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق