الباحث القرآني

(فاتخذتموهم سخرياً) بكسر السين وبضمها سبعيتان وفرق بينهما أبو عمرو فجعل الكسر من جهة الهزء، والضم من جهة السخرية قال النحاس: ولا يعرف هذا الفرق الخليل ولا سيبويه ولا الكسائي ولا الفراء. وحكي عن الكسائي أن الكسر بمعنى الاستهزاء والسخرية بالقول، والضم بمعنى التسخير والاستبعاد بالفعل. (حتى أنسوكم ذكري) أي اتخذتموه سخرياً إلى هذه الغاية فإنهم نسوا ذكر الله لشدة اشتغالهم بالاستهزاء (وكنتم منهم تضحكون) في الدنيا، والمعنى حتى نسيتم ذكري باشتغالكم بالسخرية والضحك، فنسب ذلك إلى عباده المؤمنين لكونهم السبب
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب