(وما أدراك ما الحطمة) هذا الاستفهام للتهويل والتفظيع حتى كأنها ليست مما تدركه العقول، وتبلغه الأفهام، قيل هي الطبقة السادسة من طبقات جهنم وقيل الطبقة الثانية منها، وقيل الطبقة الرابعة.
ثم بيّنها سبحانه فقال
{"ayah":"وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ"}