الباحث القرآني

* الإعراب: (ساء) فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو وقد جاء مميّزا بكلمة (مثلا) وهو تمييز منصوب (القوم) خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو، وذلك على حذف مضاف أي مثل القوم [[يجوز أن يكون (القوم) مبتدأ مؤخّر- على حذف مضاف أيضا- خبره الجملة قبله.]] ، (الذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للقوم (كذّبوا بآياتنا) مرّ إعرابها [[في الآية (176) السابقة.]] ، (الواو) عاطفة (أنفس) مفعول به مقدّم منصوب عامله يظلمون و (هم) ضمير مضاف إليه (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. وجملة: «ساء مثلا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول [[يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.]] . وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا. * الفوائد: كل فعل ثلاثي صالح للتعجب منه يجوز استعماله على وزن «فَعُلَ» بضم العين مثل قوله تعالى: «ساءَ مَثَلًا ظرف وشرف وفهم وضرب، لإفادة المدح أو الذم، فيجري حينئذ مجرى «نعم وبئس» في حكم الفاعل والمخصوص في المدح أو الذم. كقولك: فهم الرجل علي، وخبث الرجل عمرو. ومنه: ساءَتْ مُرْتَفَقاً، وساءَ مَثَلًا «الآية» . وفيه تفصيل لمن يبغي الفائدة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب